تتواصل بوتيرة متسارعة المرحلة الأولى من حملة التطعيم بلقاح (كوفيد - 19) في دولة قطر، حيث شهدت عملية التطعيم إقبالا كبيرا من الفئات المستهدفة، ومن بينهم عدد من رموز المجتمع.. وقد تلقى التطعيم بلقاح (كوفيد - 19) في مركز «لعبيب» الصحي أمس كل من: سعادة السيد علي بن سعيد الخيارين الوزير الأسبق، وسعادة السيد شريدة بن سعد الكعبي الدبلوماسي السابق.
وعقب تلقيه التطعيم بلقاح (كوفيد - 19)، توجه سعادة السيد علي بن سعيد الخيارين بالشكر للقيادة الرشيدة وللقائمين على القطاع الصحي، لتوفير هذا اللقاح لجميع السكان من مواطنين ومقيمين، موضحا أنه حرص على الحصول على اللقاح لثقته في نتائج الجهود التي يبذلها المسؤولون من أجل حماية الدولة من هذا الوباء.
وتابع قائلا: «نحن ننعم بالخير الكثير في قطر، حيث لم تدخر بلادنا جهدا في سبيل توفير أفضل التطعيمات واللقاحات، كما أثق في أن هذا اللقاح يحمل الخير لجميع الأشخاص»، موجها الشكر لجميع كوادر القطاع الصحي من أطباء وتمريض وإداريين الذين بذلوا الكثير من جهدهم ووقتهم وراحتهم في مواجهة هذا الوباء.
ومن جهته، عبر سعادة السيد شريدة بن سعد الكعبي عن خالص الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة لتوفير اللقاح للمواطنين والمقيمين كافة، وكذلك لوزارة الصحة العامة على جهودها في التصدي لجائحة (كوفيد - 19).
وتمنح أولوية الحصول على اللقاح خلال المرحلة الأولى من حملة التطعيم للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات شديدة في حال الإصابة بالفيروس، ويشمل ذلك: الأشخاص بعمر 70 عاما فما فوق، والأشخاص المصابين بعدة أمراض مزمنة، وكوادر الرعاية الصحية التي تتعامل بشكل متكرر مع حالات (كوفيد - 19).
وتعد دولة قطر من أوائل الدول في العالم التي وفرت لقاح (كوفيد - 19) الآمن والفعال والمعتمد للسكان حيث حصل عدة مئات من الأشخاص على التطعيم في اليوم الأول ضمن أكبر برنامج تطعيمات وطني تشهده دولة قطر في مواجهة هذه الجائحة.
وتعهدت دولة قطر بأن يكون اللقاح بالمجان، وأنها ستوفر خلال العام القادم ما يكفي من اللقاحات لتطعيم جميع الفئات السنية المستهدفة الموجودة على أرض قطر، مع الالتزام بتوفير أفضل أنواع اللقاحات المعتمدة عالميا، والتي ستكون أداة حاسمة في السيطرة على هذه الجائحة والعودة التدريجية للحياة الطبيعية.
بقلم: رأي الوطن