تشهد قطر خلال ما تبقى من هذا الشهر والعام المقبل أكبر حملة تطعيم لمواجهة «كوفيد - 19» من خلال توفير ما يكفي من اللقاحات لتطعيم جميع الفئات السنية المستهدفة الموجودة على أرض قطر، وقد عملت على توفير أفضل أنواع اللقاحات المعتمدة عالميا، والتي ستكون أداة حاسمة في العودة التدريجية للحياة الطبيعية.
لقد سعت قطر في وقت مبكر منذ ظهور الجائحة للحصول على اللقاح للمواطنين والمقيمين فور توافره من خلال الدخول في اتفاقيات ملزمة مع الشركات الرائدة في تطوير هذا النوع من اللقاحات، والتي كانت تجاربها واعدة منذ البداية، ورصدت من أجل ذلك الميزانيات والموارد اللازمة، ومع بدء عملية التطعيم فإنه من المتوقع بشكل كبير في عودة الحياة إلى سابق عهدها وبشكل تدريجي.
اللقاح الذي اعتمدته وزارة الصحة من تحالف شركتي «فايزر» و«بايونتك» تمت الموافقة عليه من قبل هيئة الغذاء والدواء الأميركية بعد أن أثبتت الدراسات الإكلينيكية أنه آمن وفعال، علما بأن هذه الدراسات شملت عشرات الآلاف من المتطوعين في عدة دول، كما تم اعتماده في الكثير من دول العالم بما فيها المملكة المتحدة.
وعلى الرغم من تطوير هذا اللقاح واعتماده في عام واحد إلا أن هذا لا يعني تجاوزه أيا من الخطوات الضرورية التي تتبع عادة في تطوير اللقاحات، أو لم يتم التحقق من جودة التصنيع أو درجة الأمان به، بل على العكس، فإن جميع الخطوات بما فيها التجارب المخبرية والإكلينيكية قد تم تطبيقها وبشكل أكثر فعالية من ذي قبل.
نحن اليوم أمام خطوة مهمة ورئيسية في طريق السيطرة على هذه الجائحة، ومع ذلك فإننا بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الالتزام التام بالتدابير الاحترازية، خاصة مع انتشار سلالة جديدة من الفيروس في عدة دول، إذ أن اللقاح وحده لن يكون كافيا ما لم تستمر الإجراءات الاحترازية من الآن وحتى انتهاء عملية التطعيم، وهذه مسؤولية أخلاقية ووطنية يجب القيام بها على أحسن وجه ممكن.بقلم: رأي الوطن
لقد سعت قطر في وقت مبكر منذ ظهور الجائحة للحصول على اللقاح للمواطنين والمقيمين فور توافره من خلال الدخول في اتفاقيات ملزمة مع الشركات الرائدة في تطوير هذا النوع من اللقاحات، والتي كانت تجاربها واعدة منذ البداية، ورصدت من أجل ذلك الميزانيات والموارد اللازمة، ومع بدء عملية التطعيم فإنه من المتوقع بشكل كبير في عودة الحياة إلى سابق عهدها وبشكل تدريجي.
اللقاح الذي اعتمدته وزارة الصحة من تحالف شركتي «فايزر» و«بايونتك» تمت الموافقة عليه من قبل هيئة الغذاء والدواء الأميركية بعد أن أثبتت الدراسات الإكلينيكية أنه آمن وفعال، علما بأن هذه الدراسات شملت عشرات الآلاف من المتطوعين في عدة دول، كما تم اعتماده في الكثير من دول العالم بما فيها المملكة المتحدة.
وعلى الرغم من تطوير هذا اللقاح واعتماده في عام واحد إلا أن هذا لا يعني تجاوزه أيا من الخطوات الضرورية التي تتبع عادة في تطوير اللقاحات، أو لم يتم التحقق من جودة التصنيع أو درجة الأمان به، بل على العكس، فإن جميع الخطوات بما فيها التجارب المخبرية والإكلينيكية قد تم تطبيقها وبشكل أكثر فعالية من ذي قبل.
نحن اليوم أمام خطوة مهمة ورئيسية في طريق السيطرة على هذه الجائحة، ومع ذلك فإننا بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الالتزام التام بالتدابير الاحترازية، خاصة مع انتشار سلالة جديدة من الفيروس في عدة دول، إذ أن اللقاح وحده لن يكون كافيا ما لم تستمر الإجراءات الاحترازية من الآن وحتى انتهاء عملية التطعيم، وهذه مسؤولية أخلاقية ووطنية يجب القيام بها على أحسن وجه ممكن.بقلم: رأي الوطن