+ A
A -
ضمن حملة الشتاء «دفء وسلام»، باشرت قطر الخيرية بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية توزيع الاحتياجات الشتوية الأساسية على الأسر من ذوي الدخل المحدود واللاجئين السوريين في عدد من المناطق في المملكة الأردنية الهاشمية، لمساعدتهم على مواجهة برد الشتاء القارس، وسوف يستفيد من المساعدات حوالي خمسة آلاف شخص من الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى الأسر الأكثر احتياجاً، وذلك لمساعدتها على تلبية احتياجاتها الضرورية خلال فصل الشتاء والتخفيف من آثار جائحة كوفيد 19.
وتضمنت المساعدات الشتوية توزيع 450 طرداً غذائياً، حيث يحتوي كل طرد على المواد الغذائية الأساسية، يكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر، إضافة إلى مدفأة منزلية لكل أسرة. وتم تسليم المساعدات من خلال قسائم شرائية، وفق كشوفات معدة مسبقاً، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين.
وتهدف قطر الخيرية إلى تلبية احتياجات الأسر من المواد الغذائية ووسائل التدفئة والوقاية من البرد، وتمكينهم من الشعور بالدفء والأمان والحماية، وإعانتهم على مقاومة الظروف الصعبة التي تعيشها هذه الأسر، في ظل ما تعانيه المنطقة من الآثار التي فرضتها جائحة كوفيد 19، وتزايد أعداد المصابين، والتي أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي للأسر من ذوي الدخل المحدود أو أسر اللاجئين، خصوصاً عند اشتداد موجات البرد، حيث تكون الحاجة ملحة لتلبية احتياجاتهم من الغذاء ولوازم الإيواء والتدفئة.
إن ما تقوم به «قطر الخيرية»، يستحق الشكر والثناء، فهي واحدة من أكبر الهيئات الخيرية غير الحكومية الرائدة في الوطن العربي والعالم، هدفها الأساسي مساعدة المجتمعات المعوزة، بغض النظر عن تنوع أفرادها العرقي، الديني أو الجنسي.
وتنشط «قطر الخيرية» في العديد من المجالات، من أهمها التنمية المستدامة، محاربة الفقر وإغاثة المنكوبين في حالات الطوارئ، وقد أصبحت بالفعل مرتكزا أساسيا لمساعدة اللاجئين والنازحين، عبر تقديم المساعدات الضرورية لتمكينهم من مواجهة الظروف الصعبة التي يعايشونها، وهي مهمة شاقة نهضت بها على أفضل وجه ممكن.بقلم: رأي الوطن
وتضمنت المساعدات الشتوية توزيع 450 طرداً غذائياً، حيث يحتوي كل طرد على المواد الغذائية الأساسية، يكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر، إضافة إلى مدفأة منزلية لكل أسرة. وتم تسليم المساعدات من خلال قسائم شرائية، وفق كشوفات معدة مسبقاً، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين.
وتهدف قطر الخيرية إلى تلبية احتياجات الأسر من المواد الغذائية ووسائل التدفئة والوقاية من البرد، وتمكينهم من الشعور بالدفء والأمان والحماية، وإعانتهم على مقاومة الظروف الصعبة التي تعيشها هذه الأسر، في ظل ما تعانيه المنطقة من الآثار التي فرضتها جائحة كوفيد 19، وتزايد أعداد المصابين، والتي أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي للأسر من ذوي الدخل المحدود أو أسر اللاجئين، خصوصاً عند اشتداد موجات البرد، حيث تكون الحاجة ملحة لتلبية احتياجاتهم من الغذاء ولوازم الإيواء والتدفئة.
إن ما تقوم به «قطر الخيرية»، يستحق الشكر والثناء، فهي واحدة من أكبر الهيئات الخيرية غير الحكومية الرائدة في الوطن العربي والعالم، هدفها الأساسي مساعدة المجتمعات المعوزة، بغض النظر عن تنوع أفرادها العرقي، الديني أو الجنسي.
وتنشط «قطر الخيرية» في العديد من المجالات، من أهمها التنمية المستدامة، محاربة الفقر وإغاثة المنكوبين في حالات الطوارئ، وقد أصبحت بالفعل مرتكزا أساسيا لمساعدة اللاجئين والنازحين، عبر تقديم المساعدات الضرورية لتمكينهم من مواجهة الظروف الصعبة التي يعايشونها، وهي مهمة شاقة نهضت بها على أفضل وجه ممكن.بقلم: رأي الوطن