الأمور كانت تسير إلى الأسوأ، والمباراة كانت تسير إلى انتصار أكبر لعمان، وإلى هزيمة تؤكد الوداع المبكر للعنابي، لولا اعتراف جارسيا بأخطائه وقيامه بإجراء تغييرات في الشوط الثاني، دفع فيها بأصحاب المهارات والخبرات، وأصحاب الإمكانات الهجومية الجيدة، مما أعاد العنابي إلى المباراة وأجوائها، وكان قريبًا من الانتصار وليس مجرد التعادل لولا عدم استغلال الفرص.
ما حدث بعد التغييرات التي دفع فيها المدرب بمحمد مونتاري وعبد الرحمن مصطفى وعبد الله الأحرق وطارق مصطفى، يؤكد أن العنابي يملك العناصر والإمكانات التي كانت تساعده على تحقيق الانتصار، لولا (الفلسفة) الزائدة عن الحد للمدرب الإسباني الذي يجب أن يراجع حساباته ويتخلى عن (قميص) ماركيز لوبيز.