أميركا، بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا ومن يدور في أفلاكهم ارتكبوا الجريمة ويواصلون ذبح االضحية، وغزة هي الضحية.. وبحقها انتهك القانون الدولي وانتهكت حقوق الإنسان وحق الحياة وكل المحرمات التي حرمتها الأمم انتهكتها إسرائيل، و«غزة تُصارع وحدها، تدفن أحلامها تحت الأنقاض، وتزرع الأمل في رماد الألم.
في الخيام، الحياة ليست حياة، بل انتظار لا ينتهي. ننتظر صباحاً جديداً، خبزاً يسد رمق الجوع، أو حتى معجزة تعيد لنا بيوتنا وأرضنا. الخيمة ليست بيتاً، بل قطعة قماش تهتز مع كل هبة ريح، تتسرب إليها مياه المطر، وتكويها حرارة الشمس.
أطفالنا ينامون على الأرض الباردة، يحلمون بمدارس لم يدخلوها، وبمقاعد كانت لهم يوماً. أمهاتنا يكافحن لأجل لقمة تسكت الجوع، وقلوبهن مثقلة بحزن لا يعرف النسيان. أما شيوخنا، فعيونهم تنظر إلى الأفق، تبحث عن وطن فقدوه منذ زمن بعيد.
الحياة هنا درس في الصبر، لكنها أيضاً جرح مفتوح. نحن نعيش بلا أمان، بلا كرامة، وكأننا عابرون على هذه الأرض، محرومون حتى من حقنا في الحلم.
إلى كل ضمير حي، نحن بشر مثل الجميع، نستحق بيتاً يؤوينا، أرضاً نزرعها، وسماءً نحتمي بها. لا تجعلوا خيامنا تصبح عنواناً دائماً لحياتنا. نحن نطلب فقط حقنا في العودة، وحقنا في الحياة».
وقف الإبادة في غزة يتطلب تحركاً دولياً عاجلاً وشاملاً، يحتاج إلى الشعوب الحرة تخرج للشوارع للضغط على الحكومات والمؤسسات المؤثرة.
على جامعة الدول العربية دعوة المجتمع الدولي للتحرك من خلال الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإدانة الجرائم وإيقاف العدوان. يجب تكثيف الجهود لتشكيل لجان تحقيق دولية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية.
تعزيز دور محكمة الجنايات الدولية لمقاضاة مرتكبي الجرائم.
تنظيم مظاهرات وفعاليات سلمية في أنحاء العالم لدعم القضية الفلسطينية ولفت الانتباه للمعاناة في غزة.
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفضح الجرائم ورفع الوعي العالمي.
دعم حملات مقاطعة المنتجات والشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي.
الضغط على الحكومات لفرض عقوبات على إسرائيل.
الدعم الإنساني والطبي:
تكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى سكان غزة.
دعم المنظمات الإغاثية التي تعمل على تخفيف معاناة المدنيين.
تعزيز الوحدة بين الدول العربية والإسلامية لدعم الفلسطينيين سياسياً واقتصادياً.
استخدام الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية للضغط على الأطراف الدولية المؤثرة.
نشر الرواية الفلسطينية في الإعلام العالمي لمواجهة الروايات المزيفة.
دعم الصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي توثق الانتهاكات.
التواصل مع المجتمعات الدولية:
بناء تحالفات مع الشعوب والمجتمعات في الغرب لتغيير الرأي العام والضغط على الحكومات.
هذا إذا أردنا ألا نسأل عن جريمتنا بحق غزة يوم العرض عليه!!!!