يعقوب العبيدلي
كنت مسافراً، وشعرت بآلام في أسفل قاع القدم، نصحني البعض من الأحبة بالذهاب إلى محلات المساج والتدليك لإنعاش ما أفسده الدهر وكبر السن، فشعرت بالراحة والانتعاش وتعدل المزاج بعد المساج، ومن يومها وأنا أحد زبائنهم، والتدليك أو المساج عبارة عن تدليك بالضغط على الجسم
على العضلات الأوتار والأربطة والجلد والمفاصل والأنسجة، ويشمل الجسم كله، يعمل على
استرخاء الجهاز العصبي الذي يتحكم في الجسم فأي خلل في الأعصاب يؤثر بالطبع على الجسم ويمكن أن يكون المساج والتدليك، كنوع من أنواع الطب التكميلي، مثله مثل المكملات الغذائية التي نتناولها عادة،
والمساج له فاعلية ممتازة في تخليص الجسم من المواد الضارة وتليين العضلات المتشنجة، والتوتر، والإجهاد بعد مجهود يوم طويل وشاق ومتعب، وتستخدم بعض زيوت الاعشاب الطبيعية في التدليك
والمساج، وللمساج مدارس معروفة، وكلها في تقديري مفيدة، ومتوفرة في مراكز المساج المعتمدة
عندنا في الدوحة في الفنادق أو خارجها، والمساج يتطلب عادة كرسي أو طاولة تدليك، للجلوس عليه، أو الاستلقاء عليها، بالمساج تنشط الدورة الدموية، وله العديد من الفوائد الكثيرة الأخرى، وأنا شخصياً أستمتع وأشعر بانتعاش عند تدليك باطن القدم باستخدام الضغط بالإبهام وبين الأصابع، لأنه يؤدي إلى نتائج مذهلة للتخفيف عن آلام باطن القدم، عليكم بالمساج وتدليك الجسم بالزيوت لمنع الجفاف خاصة للذين تجاوزوا الـ (57) من العمر، وخاصة المصابين بالسكري والأمراض المزمنة، حتى لا تداهمهم الجروح والغرغرينا من شدة الجفاف، وقلة شرب الماء، ألزم ما على الإنسان صحته، والوقاية خير من قنطار علاج، المساج يزيد الطاقة، ويفيد مثل حليب الناقة، وينعش الروح والجسد، ويخليك مثل الحديد والأسد.
وعلى الخير والمحبة نلتقي.