انطلقت في قطر أواخر ديسمبر الماضي حملة التطعيم بلقاح «فايزر - بيونتك» المضاد لفيروس «كوفيد - 19»، حيث تم تخصيص شحنة اللقاح الأولى لتحصين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وبعض الفرق الطبية الذين يتعاملون مع المرضى بشكل يومي.
الشركة المنتجة للقاح أكدت أنه لا توجد «أي بيانات» تثبت أن جرعة واحدة من هذا اللقاح قادرة على الحماية من الفيروس بعد 21 يوما من تلقيها.
وأكدت أنه على الرغم من ظهور حماية بعد «12» يوما من تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، فإنه يجب الحصول على جرعتين من أجل الحصول على الحماية الكاملة.
وأوضحت أن الحصول على جرعتين يوفر حماية من فيروس كورونا بنسبة «95 %»، كما أثبتت التجارب السريرية، وهذا يعني أن تلقي الجرعة الأولى ليس كافيا لتجاوز الإجراءات الاحترازية، التي يتعين أن تستمر حتى بعد تلقي الجرعة الثانية، من أجل حماية مجتمعنا والحد من تفشي الفيروس، وصولا إلى أدنى حد ممكن من الإصابات.
لقد وفر قطاعنا الصحي كل ما يلزم للحد من هذه الجائحة عبر تقديمه رعاية صحية عالية الجودة للمصابين بالفيروس، ما جعل قطر من أقل دول العالم في معدل الوفيات الناجمة عن الجائحة، وبذل جهودا قل نظيرها على مستوى العالم بأسره ولم يتوان عن توفير اللقاح فور اعتماده، والمسؤولية باتت علينا كأفراد من أجل الالتزام الكامل، سواء بتلقي اللقاح، أو عبر مراعاة التدابير المعمول بها للحد من الفيروس، والعمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والأفراد الأكثر عرضة لمضاعفات الفيروس، وتجنب التقارب الجسدي مع الآخرين وتجنب الأماكن المزدحمة، وكذلك تجنب الأماكن المغلقة التي تعج بالناس، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات.
إنها مسؤوليتنا اليوم كأفراد، وهي مسؤولية وطنية يتعين القيام بها على أفضل وجه ممكن، وصولا إلى إعلان قطر واحدة من الدول الخالية من فيروس «كوفيد - 19».بقلم: رأي الوطن
الشركة المنتجة للقاح أكدت أنه لا توجد «أي بيانات» تثبت أن جرعة واحدة من هذا اللقاح قادرة على الحماية من الفيروس بعد 21 يوما من تلقيها.
وأكدت أنه على الرغم من ظهور حماية بعد «12» يوما من تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، فإنه يجب الحصول على جرعتين من أجل الحصول على الحماية الكاملة.
وأوضحت أن الحصول على جرعتين يوفر حماية من فيروس كورونا بنسبة «95 %»، كما أثبتت التجارب السريرية، وهذا يعني أن تلقي الجرعة الأولى ليس كافيا لتجاوز الإجراءات الاحترازية، التي يتعين أن تستمر حتى بعد تلقي الجرعة الثانية، من أجل حماية مجتمعنا والحد من تفشي الفيروس، وصولا إلى أدنى حد ممكن من الإصابات.
لقد وفر قطاعنا الصحي كل ما يلزم للحد من هذه الجائحة عبر تقديمه رعاية صحية عالية الجودة للمصابين بالفيروس، ما جعل قطر من أقل دول العالم في معدل الوفيات الناجمة عن الجائحة، وبذل جهودا قل نظيرها على مستوى العالم بأسره ولم يتوان عن توفير اللقاح فور اعتماده، والمسؤولية باتت علينا كأفراد من أجل الالتزام الكامل، سواء بتلقي اللقاح، أو عبر مراعاة التدابير المعمول بها للحد من الفيروس، والعمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والأفراد الأكثر عرضة لمضاعفات الفيروس، وتجنب التقارب الجسدي مع الآخرين وتجنب الأماكن المزدحمة، وكذلك تجنب الأماكن المغلقة التي تعج بالناس، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات.
إنها مسؤوليتنا اليوم كأفراد، وهي مسؤولية وطنية يتعين القيام بها على أفضل وجه ممكن، وصولا إلى إعلان قطر واحدة من الدول الخالية من فيروس «كوفيد - 19».بقلم: رأي الوطن