+ A
A -
سجلت دولة قطر إنجازا مهما وأضحت تمتلك تجربة رائدة في التعداد الإلكتروني، لتكون في مقدمة الدول التي تعتمد التكنولوجيا الجديدة لإنجاز مشروع التعداد الشامل وفقا لأعلى المعايير العالمية.
وأكد سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت، رئيس جهاز التخطيط والإحصاء، أن التعداد الإلكتروني يجري بالتزامن مع التعداد الميداني، والذي لا يخلو هو الآخر من استخدام تكنولوجيات متطورة للغاية، تتمثل في أجهزة كفية مرتبطة بشكل مباشر بأنظمة وسجلات إدارية تعين الباحث والمبحوث على استكمال البيانات المطلوبة للتعداد بكل يسر ودقة وبسرية تامة.
لقد استكمل أكثر من «190» ألف شخص بياناتهم إلكترونيا، واستغنوا تماما عن زيارة الباحثين الميدانيين.
وأشار سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت إلى أن «هذا رقم جيد للغاية، ونتطلع إلى زيادة أعداد المقبلين على التعداد الإلكتروني خلال الأيام المتبقية من التعداد»، كما أكد أن البنية التكنولوجية في قطر متقدمة بشكل كبير، مما سمح لجهاز التخطيط والإحصاء بتنفيذ مشروع تعداد قطر «2020» بشكل مثالي وفريد حتى عند المقارنة مع دول متقدمة في هذا المجال، موضحا «نحن نعد في الصفوف الأولى عند الحديث عن التعداد المستند إلى التكنولوجيا، ولكننا في الوقت ذاته نتطلع إلى تقدم أكبر».
التعداد الإلكتروني هو تعداد المستقبل، وكل الدول تتسابق لتطوير هذا النوع من التعداد، لكن هناك اختلافات في منهجيات إجراء التعداد، فالبعض يعتمد على التعداد بالعينة، والبعض يجري تعدادا كاملا يشمل كل منشأة ومبنى ووحدة سكنية وعائلة بحيث تكون البيانات أكثر شمولا وحداثة، وهو النوع المعتمد في دولة قطر.
وتدل المؤشرات الأولية للتعداد على أن الإقبال كبير، بفضل وجود وعي وطني بأهمية مشروع التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، وقد بذل جهاز التخطيط والإحصاء جهودا كبيرة لإنجاح هذا التعداد، وهي جهود مهمة ومحل تقدير كبير، للوصول إلى البيانات التي تخدم صناع القرار وراسمي السياسات والاستراتيجيات التنموية والخطط العامة.بقلم: رأي الوطن
وأكد سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت، رئيس جهاز التخطيط والإحصاء، أن التعداد الإلكتروني يجري بالتزامن مع التعداد الميداني، والذي لا يخلو هو الآخر من استخدام تكنولوجيات متطورة للغاية، تتمثل في أجهزة كفية مرتبطة بشكل مباشر بأنظمة وسجلات إدارية تعين الباحث والمبحوث على استكمال البيانات المطلوبة للتعداد بكل يسر ودقة وبسرية تامة.
لقد استكمل أكثر من «190» ألف شخص بياناتهم إلكترونيا، واستغنوا تماما عن زيارة الباحثين الميدانيين.
وأشار سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت إلى أن «هذا رقم جيد للغاية، ونتطلع إلى زيادة أعداد المقبلين على التعداد الإلكتروني خلال الأيام المتبقية من التعداد»، كما أكد أن البنية التكنولوجية في قطر متقدمة بشكل كبير، مما سمح لجهاز التخطيط والإحصاء بتنفيذ مشروع تعداد قطر «2020» بشكل مثالي وفريد حتى عند المقارنة مع دول متقدمة في هذا المجال، موضحا «نحن نعد في الصفوف الأولى عند الحديث عن التعداد المستند إلى التكنولوجيا، ولكننا في الوقت ذاته نتطلع إلى تقدم أكبر».
التعداد الإلكتروني هو تعداد المستقبل، وكل الدول تتسابق لتطوير هذا النوع من التعداد، لكن هناك اختلافات في منهجيات إجراء التعداد، فالبعض يعتمد على التعداد بالعينة، والبعض يجري تعدادا كاملا يشمل كل منشأة ومبنى ووحدة سكنية وعائلة بحيث تكون البيانات أكثر شمولا وحداثة، وهو النوع المعتمد في دولة قطر.
وتدل المؤشرات الأولية للتعداد على أن الإقبال كبير، بفضل وجود وعي وطني بأهمية مشروع التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، وقد بذل جهاز التخطيط والإحصاء جهودا كبيرة لإنجاح هذا التعداد، وهي جهود مهمة ومحل تقدير كبير، للوصول إلى البيانات التي تخدم صناع القرار وراسمي السياسات والاستراتيجيات التنموية والخطط العامة.بقلم: رأي الوطن