أعلنت وزارة التربية والتعليم عن نتائج الشهادة الثانوية العامة للفصل الدراسي الأول 2024 - 2025، حيث كانت النتائج مبشرة، وظهر ذلك من خلال حصول عدد من الطلاب على الدرجة الكاملة في جميع المواد، كما حصل آخرون على الدرجة الكاملة على مستوى المواد المختلفة.
وثمّن السيد خالد عبدالله الحرقان وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييم الجهود المبذولة من قِبَل الطلاب والكادر التعليمي على حد سواء، والتي كان لها الأثر الإيجابي في تحصيل الطلاب.
وبدوره هنأ الأستاذ إبراهيم عبدالله المهندي مدير إدارة تقييم الطلبة الطلاب المتفوقين وأسرهم؛ مؤكدًا أن الطلاب الذين حصلوا على نتائج دون توقعاتهم ما زالت الفرصة أمامهم لتحقيق نتائج أفضل في الفصل الدراسي الثاني؛ لا سيما أن درجاته تعادل 60 % من النسبة العامة.
هذ ومن حانبهم قال عدد من مديري المدارس إن المؤشرات الأولى لنتائج الثانوية العامة تشير إلى أن النتائج في المستوى العام جيدة ومبشرة، ولكن لم ترتق للمستوى الذي كان يطمح فيه التربويون، حيث ارتفعت درجات الطلاب في العديد من المواد الأدبية، كما شهدت انخفاضا في درجات بعض المواد العلمية، مشيرين إلى أن عددا غير كبير من الطلاب حققوا الدرجات النهائية في عدد من المواد الدراسية.
ونوه مديرو المدارس إلى ضرورة عمل المدارس، بعد العودة من إجازة منتصف العام، بكامل طاقتها لدراسة نتائج الطلاب في الفصل الأول، والعمل على وضع الخطط العلاجية للطلاب الذين حققوا درجات منخفضة، خاصة طلاب الأقسام العلمية، وذلك لتدارك تلك النتائج غير الجيدة، خاصة طلاب المسارات العلمية والتكنولوجية، مشيرين إلى أن اختبارات الفصل الأول هي عبارة عن تجميع للدرجات للتقييم الكلي بنهاية العام الدراسي.
ووضع عدد من التربويين خريطة طريق للطلاب الذين لم يسعفهم الحظ في تحقيق النجاح، أو درجات مرتفعة في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، حيث تقوم الأسرة بالجانب الأكبر في تحمل مسؤولياتها ومتابعة أبنائهم في المنزل وتوفير الجو الملائم للمذاكرة والتركيز، كذلك المتابعة الإيجابية مع المدرسة، لافتين إلى ضرورة أن يجتهد الطالب في خريطة الطريق والتي تعتمد على المتابعة الجدية لدروسه، والانتباه مع معلمه في الفصل المدرسي، كذلك ضرورة التركيز في فترة الاختبارات والاستعداد لها استعدادا جيدا يليق باختبارات آخر العام للثانوية العامة.
وأشاروا إلى أن المدرسة لها نصيب كبير في تلك الخريطة، حيث إنها الحلقة الأهم في سلسلة العملية التعليمية، منوهين إلى ضرورة أن تقوم المدارس بتصنيف الطلاب حسب نتائج التقييم الأخيرة، ويتم عمل خطط علاجية للمستوى المتدني لبعض الطلاب والضعاف أكاديمياً، بحيث تركز المدرسة على تحسين المخرجات التعليمية وتقوية الطلاب الذين يعانون من ضعف في بعض المواد خاصة العلمية.