يعقوب العبيدلي
الوقوف على أحوال المتميزين يبدو لي على درجة الوجوب، وتهنئة الفائزين بمسابقة التميز العلمي نراها واجبة، ونحن نزجي التهاني والتبريكات للمشاركين والفائزين، والرئيس التنفيذي للجائزة الدكتورة حمدة حسن السليطي وكادرها العامل معها في اللجان المتعددة، على نفسهم الطويل، وهمتهم العالية.. مسيرة ساخنة ودؤوبة مرت بها الجائزة لتصل إلى ما وصلت إليه من نجاح وزخم وتأثير، وذلك لم يكن ليتم لولا الجهود الجبارة للرئيس التنفيذي للجائزة وفريق عملها المتفاني، تحت شعار «بالتميز نبني الأجيال» «كن متميزاً أنت مستقبل قطر وثروتها التي لا تنضب»، وبعد أن أعلنت النتائج، واتضحت الرؤية يحق لنا أن نهنئ الوطن في يوم فرحته، تحية للأبناء في يوم فرحتهم، تحية للذين اجتازوا الصعاب، وحققوا المراد، تحية للذين شقوا الطريق، وحققوا البريق، تحية للذين يتحفزون للمستقبل بخطى ثابتة، تحية للناجحين، والمشاركين، وأصحاب الإنجازات الفعالة، والملفات المشرفة، تحية للشبيبة في يوم فرحتهم، تحية للسواعد السمر، تحية للأولاد والأحفاد، أصحاب البناء، تحية للمتطلعين نحو إيجاد آفاق تنموية للوطن، تحية لمن يواجهون التحديات الحضارية بالعلم والتميز، تحية لمن يتسلحون بالإيمان وبالعلم وبالأخلاق والحكمة والقوة والروح الوطنية، تحية لمن راقب الله في السر والعلن، وتحية لمن ترجم قدراته وامكانياته ووظفها في صورة بناءة، فطوبى لمن استقام طريقه ونال جائزته في الدارين، ونقول للقائمين على المسابقة والمعنيين عنها بما أن مسابقة التميز العلمي نضجت كفكرة في المجتمع، وكتطبيق على الأرض وفي الميدان، حبذا لو نجدد في بعض آلياتها ونغير في بعض أدواتها، فمثلاً نستحدث مع كتاب الجائزة التوثيقي السنوي فلاشات وسيديهات متضمنة مراحل الجائزة، والمقابلات مع المشاركين والمتميزين، أو إصدار متخصص للجائزة بكل مراحلها ونوزعه على المشاركين والفائزين وأولياء أمورهم ومنصات التواصل الإعلامي والاجتماعي ومؤسسات المجتمع، خاصة والكفاءات الصحفية متوفرة في وزارة التعليم، وكذلك المصورون، والعاملون في إعداد الفيديوهات المنوعة والثرية، والأمر لا يحتاج في نظري الشخصي إلى شركات مدفوعة الأجر.
الشاهد أن وزارة التعليم تزخر بالكفاءات التي تستطيع أن تقدم أعمالا توثيقية للجائزة أفضل من بعض الشركات العاملة في هذا المجال بطرق أكثر تفصيلاً، واتساعاً، ومناقشة، وتغطية للجائزة وما يدور حولها، وثقتي بالزملاء الصحفيين كبيرة، كما هي كبيرة بالقائمين على جائزة التميز العلمي، ومحاولاتهم الجادة والدقيقة والحثيثة ليصلوا إلى هذا التفرد والتميز والنجاح، نسأل الله لهم الاستمرارية والنجاح والتوفيق، وعلى الخير والمحبة نلتقي.