+ A
A -
أكدت دولة قطر حرصها على اتباع نهج شمولي متكامل في إطار الدور الفاعل الذي تقوم به ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام، مشددة على ضرورة أن يتمثل النهج في الاهتمام بإرساء أسس السلم والأمن والاستقرار مقرونة بتقديم الدعم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في بيان خلال الاجتماع الافتراضي الذي عقده مجلس الأمن الدولي لمناقشة «التحديات التي يواجهها صوت السلم والأمن في السياقات الهشة» بأن دولة قطر وجهت الاهتمام بإرساء السلم والاستقرار من خلال الدعم الموجه إلى القارة الأفريقية، مشيرة إلى دور دولة قطر كشريك دولي لجمهورية الصومال الفدرالية، موضحة أن دورها تراوح من تقديم مساعدات إنسانية عاجلة حين الحاجة إليها، إلى تمويل المشاريع التنموية الطويلة الأجل بما فيها البنى التحتية وفرص العمل، إلى دعم «صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للسلام والمصالحة في الصومال»، إلى تقديم المساعدة الأمنية والمالية.
كما لفتت سعادتها إلى أن دولة قطر تؤكد مرارا على أهمية إشراك المرأة في صنع السلام وفي مراحل ما بعد النزاع وضمان حقوقها.
ونوهت سعادتها بأدوار دولة قطر الرائدة والمتميزة التي تقوم بها في تقديم المساعدات الإنسانية والطارئة من أجل التخفيف من الآثار الإنسانية للأزمات، وتدعم الدور المحوري للأمم المتحدة في المضمار الإنساني وتقديم المساعدة للمحتاجين إليها في أنحاء العالم.
وأشارت إلى دعم دولة قطر لدور المنظمة الدولية في المجالات التنموية، وقالت: «إنه دور فاعل وأساسي في التصدي لعوامل الهشاشة»، مؤكدة على أن دولة قطر سوف تواصل الالتزام بهذه المسؤولية وأداء دور إيجابي وفاعل.
وتؤكد دولة قطر إن التطور والتعقيد المستمرين لمختلف جوانب حفظ وبناء واستدامة السلام يتطلب استجابة منسقة وفعالة وشمولية تواكب تلك التطورات الناشئة، وأبدت قطر ارتياحها بالاهتمام المتزايد من قبل مجلس الأمن بهذه الجوانب من أجل أداء الولاية الهامة المنوطة به في صون السلم والأمن الدوليين على أفضل وجه.بقلم: رأي الوطن
وقالت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في بيان خلال الاجتماع الافتراضي الذي عقده مجلس الأمن الدولي لمناقشة «التحديات التي يواجهها صوت السلم والأمن في السياقات الهشة» بأن دولة قطر وجهت الاهتمام بإرساء السلم والاستقرار من خلال الدعم الموجه إلى القارة الأفريقية، مشيرة إلى دور دولة قطر كشريك دولي لجمهورية الصومال الفدرالية، موضحة أن دورها تراوح من تقديم مساعدات إنسانية عاجلة حين الحاجة إليها، إلى تمويل المشاريع التنموية الطويلة الأجل بما فيها البنى التحتية وفرص العمل، إلى دعم «صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للسلام والمصالحة في الصومال»، إلى تقديم المساعدة الأمنية والمالية.
كما لفتت سعادتها إلى أن دولة قطر تؤكد مرارا على أهمية إشراك المرأة في صنع السلام وفي مراحل ما بعد النزاع وضمان حقوقها.
ونوهت سعادتها بأدوار دولة قطر الرائدة والمتميزة التي تقوم بها في تقديم المساعدات الإنسانية والطارئة من أجل التخفيف من الآثار الإنسانية للأزمات، وتدعم الدور المحوري للأمم المتحدة في المضمار الإنساني وتقديم المساعدة للمحتاجين إليها في أنحاء العالم.
وأشارت إلى دعم دولة قطر لدور المنظمة الدولية في المجالات التنموية، وقالت: «إنه دور فاعل وأساسي في التصدي لعوامل الهشاشة»، مؤكدة على أن دولة قطر سوف تواصل الالتزام بهذه المسؤولية وأداء دور إيجابي وفاعل.
وتؤكد دولة قطر إن التطور والتعقيد المستمرين لمختلف جوانب حفظ وبناء واستدامة السلام يتطلب استجابة منسقة وفعالة وشمولية تواكب تلك التطورات الناشئة، وأبدت قطر ارتياحها بالاهتمام المتزايد من قبل مجلس الأمن بهذه الجوانب من أجل أداء الولاية الهامة المنوطة به في صون السلم والأمن الدوليين على أفضل وجه.بقلم: رأي الوطن