+ A
A -
الدوحة لوحة من الجمال، جنة للسكنى، وحدائق غناء، ومواقع حيوية، وروعة هي الأجواء، الدوحة نظافة وأناقة، واستقرار وأمان، وأجواء ساحرة، ومناطق مبهرة، وطيبة أهلها، وتواضعهم وكرمهم مضرب للأمثال، وقصص العربان، في البلدان والأزمان، الدوحة حدائق خضراء، سلام وتسامح وشموخ وقيادة رشيدة، الأجواء هذه الأيام في الدوحة تمنحك شعورا بالراحة والارتياح والانبساط والإعجاب بما حولك، لا يمكن أن نجده في مكان غير الدوحة، مدينة أنيقة بحدائقها وجسورها وطرقها ومساراتها ومواقعها ومعالمها ومتاحفها وأجزائها المتوفرة للجميع، الدوحة جاذبة للجميع، وهي دوحة الجميع، شديدة التفرد والجمال، إطلالاتها جاذبة، اللؤلؤة، الوسيل، كتارا، سباير، مشيرب، سوق واقف، سوق الوكرة، «طعوس» سيلين، وغيرها الكثير، تجذب الساكن والسائح، أجواؤها ساحرة، التجول فيها متعة وفسحة، فيها أشهى المطاعم والكوفيهات، والإجازة فيها ممتعة ماتعة رائعة، فيها خليط عجيب من عناصر الجذب السياحي، أنشطة ترفيهية متعددة، فنادق ومنتجعات، شاليهات وإطلالات، مناظر طبيعية في كل مكان، كل مطاعم العالم في الدوحة، يمكن الاستمتاع فيها بالفطور، والغداء والعشاء بفرح وسرور، جميلة الدوحة، كم أعشقها من الوريد إلى الوريد، كم أعشق الجلوس في الحدائق الغناء، وتنفس أكسجينها، وأنا أستمع إلى طربيات الزمن الجميل، الاستمتاع بالهواء النقي الصحي في الحدائق ومناظرة الشجيرات والورد والزهور تسوي الكثير، إنها ثقافة وأسلوب حياة، يشعرك بالراحة والرفاهية والأناقة والاستجمام والاسترخاء، اللهم أدمها علينا من نعمة، ورحم الله قارئاً قال آمين.
وعلى الخير والمحبة نلتقي.

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
09/01/2021
2056