+ A
A -
جريدة الوطن

غزة- وكالات- طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بإرسال مراقبين أمميين لمستشفيات قطاع غزة؛ لتفنيد أكاذيب الاحتلال ومزاعمه بشأن استخدامها لأغراض عسكرية، عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على مستشفى كمال عدوان، وإحراقه، واعتقال من كان فيه، ما أخرجه عن الخدمة.. وقالت الحركة في بيان لها إنّ استمرار جيش الاحتلال في استهدافه وتدميره الممنهج للمنشآت الطبية والمستشفيات، وآخرها مستشفى كمال عدوان، يحمّل الأمم المتحدة والمنظومة الدولية مسؤولية تاريخية عن إخفاقها في وقف حرب الإبادة.

كما طالبت حماس الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية ذات العلاقة بضرورة التدخل العاجل، بموجب التزاماتها أمام القانون الدولي الإنساني، لحماية ما تبقى من مستشفيات ومنشآت طبية في الشمال، وإمدادها بالمواد الطبية.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هذا المستشفى يعتبر مركزا لحركة حماس شمالي القطاع، وزعم أن مسلحين عملوا منه طوال فترة الحرب، وهو أمر نفته الحركة بشكل قاطع.. وقالت منظمة الصحة العالمية، إنها أصيبت بالذهول جراء الغارة التي استهدفت مستشفى كمال عدوان، الجمعة، والتي أخرجت آخر مستشفى رئيسي في شمال القطاع عن الخدمة.

وشددت على أن التدمير الممنهج للنظام الصحي، وحصار غزة المستمر منذ أكثر من 80 يوما، يعرض حياة 75 ألف فلسطيني متبقين في المنطقة للخطر.

كما أوضح البيان أن منظمة الصحة العالمية تأكدت من وقوع ما لا يقل عن 50 هجوما على مستشفى كمال عدوان أو بالقرب منه منذ بداية أكتوبر/‏ تشرين الأول 2024.

copy short url   نسخ
30/12/2024
5