وقعت وزارة البلدية والبيئة أمس، عقد إنشاء وتشغيل مشروع مدينة حاويات التخزين الذاتي في منطقة «بوجود» على طريق المجد مقابل بركة العوامر مع شركة كونتيننتال التجارية، بحضور سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة، ويهدف مشروع مدينة الحاويات «مدينة الكونتينرات» الذي يتوقع تشغيله في النصف الأول من العام الجاري إلى توفير الخدمات اللوجستية ذات العلاقة بالتوزيع والتخزين والتعويض عن المخازن المخالفة والمراد إزالتها في المزارع والمناطق غير المؤهلة، وكذلك استغلال الأراضي الحكومية لتوفير مناطق لتخزين معدات التخييم والدراجات والآليات وغيرها، وضمان عدم مخالفة اشتراطات النظافة بعد انتهاء موسم التخييم، وتراكم معداته في الأحياء السكنية والأراضي الفضاء، إضافة إلى تحقيق مردود استثماري وتوفير خدمة مميزة يمكن تطويرها مستقبلا بما يتناسب مع المتطلبات المستجدة، وهو بذلك يقدم خدمة ممتازة لجميع المواطنين والمقيمين خاصة وأنه يتضمن مساحات لتخزين أغراض التخييم والمعدات والآليات، بدلا من وضعها في البيوت أو الشركات والمزارع والأراضي الفضاء بطرق عشوائية تشوه المنظر العام.
وسيشتمل المشروع على كل الإمكانيات التي تهم الأفراد وشركات الحاويات المتنقلة «الكونتينرات» في مجالات التخزين والتوزيع بطرق ميسرة وأسعار تناسب الجميع، موضحا أن الشركة بدأت التصاميم الأولية للمشروع منذ أكتوبر الماضي وسيبدأ التشغيل الأولي للمدينة بعد انتهاء موسم التخييم حيث تكون المدينة مستعدة لاستقبال معدات وأغراض المخيمين، وستكون الحاويات مزودة بعازل للحرارة وقد تكون مكيفة لمراعاة المواد المخزنة وحمايتها من الحرارة في فصل الصيف والتقلبات الجوية والأمطار شتاء.
هذا المشروع الحيوي ستكون له الكثير من الفوائد الهامة للمواطنين والمقيمين على السواء عبر تخزين كل مايريدونه بصورة مناسبة، وخاصة مايتعلق بمعدات التخييم التي تحتاج إلى مساحات واسعة، وبذلك يتم الحفاظ على هذه المعدات، وتيسير نقلها عند الحاجة إليها مرة أخرى، وهو مشروع عصري وفريد سوف تكون له الكثير من المنافع، والتي تشمل أيضا الحد من المخازن المخالفة في المناطق غير المؤهلة.بقلم: رأي الوطن
وسيشتمل المشروع على كل الإمكانيات التي تهم الأفراد وشركات الحاويات المتنقلة «الكونتينرات» في مجالات التخزين والتوزيع بطرق ميسرة وأسعار تناسب الجميع، موضحا أن الشركة بدأت التصاميم الأولية للمشروع منذ أكتوبر الماضي وسيبدأ التشغيل الأولي للمدينة بعد انتهاء موسم التخييم حيث تكون المدينة مستعدة لاستقبال معدات وأغراض المخيمين، وستكون الحاويات مزودة بعازل للحرارة وقد تكون مكيفة لمراعاة المواد المخزنة وحمايتها من الحرارة في فصل الصيف والتقلبات الجوية والأمطار شتاء.
هذا المشروع الحيوي ستكون له الكثير من الفوائد الهامة للمواطنين والمقيمين على السواء عبر تخزين كل مايريدونه بصورة مناسبة، وخاصة مايتعلق بمعدات التخييم التي تحتاج إلى مساحات واسعة، وبذلك يتم الحفاظ على هذه المعدات، وتيسير نقلها عند الحاجة إليها مرة أخرى، وهو مشروع عصري وفريد سوف تكون له الكثير من المنافع، والتي تشمل أيضا الحد من المخازن المخالفة في المناطق غير المؤهلة.بقلم: رأي الوطن