أطلقت قطر للبترول استراتيجيتها الجديدة للاستدامة، التي تعكس التزامها وشعورها بالمسؤولية كمنتج رئيسي للطاقة، وتشكل خريطة طريق من أجل مستقبل مستدام وأكثر ازدهاراً لدولة قطر وللعالم.
وتحدد الاستراتيجية الجديدة عدة أهداف تتماشى مع أهداف اتفاقية باريس، وتضع موضع التنفيذ خطة للحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري لعام «2030». وتلتزم كذلك بإنشاء مرافق مخصصة لاحتجاز وتخزين الكربون تعمل على التقاط أكثر من «7» ملايين طن سنويا من ثاني أكسيد الكربون في دولة قطر.
وتشكل هذه الاستراتيجية توجهاً واضحاً نحو خفض كثافة الانبعاثات من مرافق الغاز الطبيعي المسال في قطر بنسبة 25? ومن منشآت التنقيب والإنتاج بنسبة 15 % على الأقل، وتقليل نسب حرق الغاز من جميع مرافق التنقيب والانتاج بأكثر من 75 %.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الاستراتيجية لوقف الحرق الروتيني للغاز بحلول العام 2030، والحد من انبعاثات غاز الميثان المتسربة على طول سلسلة إنتاج الغاز من خلال تحديد نسبة 0.2 % كهدف لكثافة غاز الميثان من جميع المرافق بحلول العام 2025.
سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، أكد أن «استراتيجية قطر للبترول للاستدامة تشكل التزاماً قوياً بأهداف ومعالم واضحة تكفل تضمين اعتبارات الاستدامة في طريقة تخطيطنا وإدارة أعمالنا وعملياتنا، مضيفا أن «هذه الاستراتيجية خطوة هامة على طريق تحقيق رؤيتنا بأن نصبح واحدة من أفضل شركات النفط والغاز الوطنية في العالم، بجذور عميقة في قطر وحضور عالمي متميز، وستحدد شكل إجراءاتنا وطريقة عملنا خلال العقد المقبل».
هذه الاستراتيجية الجديدة تنبع من حرص قطر على العمل القائم على مبدأ الشراكة والتعاون مع المجموعة الدولية لمكافحة ظاهرة تغير المناخ، وجهود قطر في هذا المجال لم تقتصر فقط على المستوى الوطني، بل اضطلعت بدور مبادر وبارز على المستوى الدولي.بقلم: رأي الوطن
وتحدد الاستراتيجية الجديدة عدة أهداف تتماشى مع أهداف اتفاقية باريس، وتضع موضع التنفيذ خطة للحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري لعام «2030». وتلتزم كذلك بإنشاء مرافق مخصصة لاحتجاز وتخزين الكربون تعمل على التقاط أكثر من «7» ملايين طن سنويا من ثاني أكسيد الكربون في دولة قطر.
وتشكل هذه الاستراتيجية توجهاً واضحاً نحو خفض كثافة الانبعاثات من مرافق الغاز الطبيعي المسال في قطر بنسبة 25? ومن منشآت التنقيب والإنتاج بنسبة 15 % على الأقل، وتقليل نسب حرق الغاز من جميع مرافق التنقيب والانتاج بأكثر من 75 %.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الاستراتيجية لوقف الحرق الروتيني للغاز بحلول العام 2030، والحد من انبعاثات غاز الميثان المتسربة على طول سلسلة إنتاج الغاز من خلال تحديد نسبة 0.2 % كهدف لكثافة غاز الميثان من جميع المرافق بحلول العام 2025.
سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، أكد أن «استراتيجية قطر للبترول للاستدامة تشكل التزاماً قوياً بأهداف ومعالم واضحة تكفل تضمين اعتبارات الاستدامة في طريقة تخطيطنا وإدارة أعمالنا وعملياتنا، مضيفا أن «هذه الاستراتيجية خطوة هامة على طريق تحقيق رؤيتنا بأن نصبح واحدة من أفضل شركات النفط والغاز الوطنية في العالم، بجذور عميقة في قطر وحضور عالمي متميز، وستحدد شكل إجراءاتنا وطريقة عملنا خلال العقد المقبل».
هذه الاستراتيجية الجديدة تنبع من حرص قطر على العمل القائم على مبدأ الشراكة والتعاون مع المجموعة الدولية لمكافحة ظاهرة تغير المناخ، وجهود قطر في هذا المجال لم تقتصر فقط على المستوى الوطني، بل اضطلعت بدور مبادر وبارز على المستوى الدولي.بقلم: رأي الوطن