نظمت وزارة الثقافة، فعالية مميزة للجالية العراقية في «بيت الحكمة»، وذلك في إطار تعزيز التواصل الثقافي وتسليط الضوء على التنوع الفني الغني للعراق الشقيق.
وتضمنت الفعالية ندوة ثقافية حملت عنوان «رواية المنفى بين الهوية والأثر»، حيث ناقش المشاركون أثر الغربة على الهوية العراقية ودورها في إثراء المشهد الثقافي. كما شهدت الفعالية معرضاً فنياً تشكيلياً عُرضت فيه إبداعات الفنانين العراقيين، إلى جانب سوق تراثي يعكس أصالة الموروث الشعبي العراقي، بالإضافة إلى أنشطة خاصة للأطفال لإضفاء أجواء عائلية مميزة.
وتأتي ضمن جهودها المستمرة لدعم التنوع الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية للجاليات المقيمة في دولة قطر.
وفي هذا السياق أعرب السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث.
وقال الدليمي: «نحتفي اليوم بالتراث العراقي العريق الذي يمثل جزءاً مهماً من المشهد الثقافي الإنساني. إن التنوع الثقافي للجاليات المقيمة في قطر يعزز قيم التآخي والتواصل الإنساني، ونؤكد دائماً دعمنا للجاليات ودورها في إثراء التنوع الثقافي بالدولة».
وتأتي هذه الفعالية كجزء من رؤية الوزارة لتعزيز التبادل الثقافي وإبراز التراث الإنساني المشترك، مما يعكس مكانة قطر كحاضنة للتنوع الثقافي.
احتفاء بالتنوع الثقافي وإبداعات الأطفال من ذوي الإعاقة
كما نظمت وزارة الثقافة والجالية الأردنية في الدوحة فعالية ثقافية مميزة احتضنتها قاعة بيت الحكمة بوزارة الثقافة، وأقيمت الفعالية تحت شعار الاحتفاء بالغنى الثقافي الذي يميز المملكة الأردنية الهاشمية وتسليط الضوء على إبداعات الأطفال من ذوي الإعاقة.
وأقيمت هذه الفعالية في إطار تعزيز التنوع الثقافي والاحتفاء بالإبداعات.
وشهدت الفعالية حضوراً واسعاً من أبناء الجالية الأردنية وأفراد المجتمع القطري، إلى جانب عدد من ذوي الإعاقة وأسرهم.
وتضمن البرنامج الخاص بالفعالية أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة، بدأت بإلقاء الطالبة غزل فؤاد حماد قصيدة شعرية أبهرت الحضور، تلتها مسابقة تراثية ومسابقات «كنز المواهب» للأطفال. وقد تولى مركز «سكيلز» رعاية المسابقات التي اختُتمت بتوزيع الجوائز على المشاركين.
كما تم على هامش الفعالية تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة «أجمل لوحة»، حيث حازت الطالبة غزل فؤاد حماد من مدرسة البيان الابتدائية الثانية للبنات والطالبة أسينا رضوان السراج على جوائز تقديرية عن إبداعاتهما الفنية.
كما تم تنظيم زاوية للاحتفال باليوم الوطني القطري، تضمنت عرضاً للتراث القطري، وزاوية للحناء حيث تم رسم الحناء للأطفال.
وتأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة لدعم الإبداع وتسليط الضوء على مساهمات مختلف الثقافات في المجتمع القطري، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز التعددية الثقافية والتواصل الإنساني.
