+ A
A -
أعلنت وزارة الصحة العامة عن تعديل الحد الأدنى للفئة السنية من أجل الحصول على اللقاح المضاد لفيروس «كوفيد - 19» إلى «60» عاماً فما فوق، وذلك استمراراً في تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتطعيم ضد الفيروس، والتي تتكون من أربع مراحل موزعة على مدى العام الحالي. وتمثل هذه الخطوة توسعاً كبيراً في برنامج التطعيم الذي يستهدف إعطاء الأولوية في توفير اللقاحات لجميع الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الطبية المرتبطة بالفيروس، وكذلك العاملين الأساسيين في الخطوط الأمامية في بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى الطلاب الحاصلين على منح حكومية والذين يدرسون في الخارج.
كما أطلقت وزارة الصحة أيضا صفحة على موقعها الإلكتروني تتيح للمواطنين والمقيمين تسجيل رغبتهم في الحصول على اللقاح، حيث سيتمكن الأشخاص الذين يستوفون الشروط الخاصة بالفئات ذات الأولوية من طلب تحديد موعد لتلقي اللقاح عن طريق هذه الصفحة، أما بالنسبة للأشخاص الذين يقومون بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني للوزارة ولكنهم ليسوا من الفئات ذات الأولوية والمدرجة في الوقت الحالي، فسيتم تسجيل وحفظ رغبتهم في تلقي اللقاح من قِبل وزارة الصحة العامة وأخذها بعين الاعتبار، والتواصل معهم لاحقاً عندما يصبحون مدرجين للحصول على اللقاح.
التوسع الذي تم الإعلان عنه أمس يعني توفير اللقاح لشريحة أكبر من أفراد المجتمع، في إطار أكبر برنامج تطعيمات يتم تنفيذه في دولة قطر على الإطلاق، وهو البرنامج الذي يتم تنفيذه عبر «27» مركزا صحيا، بحيث يكون متوفرا في كل المناطق.
ومع هذه المرحلة الجديدة من المفيد التنويه مجددا إلى أهمية الحفاظ على الإجراءات الاحترازية، ومن ذلك العمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة، واتباع جميع التدابير الوقائية لتجنب موجة جديدة من الفيروس وزيادة عدد الحالات المصابة، خاصة مع وجود مؤشرات لحدوث ذلك في العديد من دول العالم.بقلم: رأي الوطن
كما أطلقت وزارة الصحة أيضا صفحة على موقعها الإلكتروني تتيح للمواطنين والمقيمين تسجيل رغبتهم في الحصول على اللقاح، حيث سيتمكن الأشخاص الذين يستوفون الشروط الخاصة بالفئات ذات الأولوية من طلب تحديد موعد لتلقي اللقاح عن طريق هذه الصفحة، أما بالنسبة للأشخاص الذين يقومون بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني للوزارة ولكنهم ليسوا من الفئات ذات الأولوية والمدرجة في الوقت الحالي، فسيتم تسجيل وحفظ رغبتهم في تلقي اللقاح من قِبل وزارة الصحة العامة وأخذها بعين الاعتبار، والتواصل معهم لاحقاً عندما يصبحون مدرجين للحصول على اللقاح.
التوسع الذي تم الإعلان عنه أمس يعني توفير اللقاح لشريحة أكبر من أفراد المجتمع، في إطار أكبر برنامج تطعيمات يتم تنفيذه في دولة قطر على الإطلاق، وهو البرنامج الذي يتم تنفيذه عبر «27» مركزا صحيا، بحيث يكون متوفرا في كل المناطق.
ومع هذه المرحلة الجديدة من المفيد التنويه مجددا إلى أهمية الحفاظ على الإجراءات الاحترازية، ومن ذلك العمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة، واتباع جميع التدابير الوقائية لتجنب موجة جديدة من الفيروس وزيادة عدد الحالات المصابة، خاصة مع وجود مؤشرات لحدوث ذلك في العديد من دول العالم.بقلم: رأي الوطن