نبدأ العام الجديد «2025» وفي سجل قطر الكثير الذي يدعو للفخر، والذي ساهم في تحويل قطر إلى دولة متقدمة في كل المجالات، هدفها إعداد الإنسان القطري ليكون قادرا على التميز والعطاء والإنجاز والتفوق وبناء الوطن الغالي وحمايته والحفاظ على كيانه ومصالحه وحقوقه ومقدراته.
لقد حلت دولة قطر في المرتبة الأولى على مستوى المنطقة في أبرز مؤشرات الحوكمة العالمية لعام «2024»، وارتفع ترتيب دولة قطر في كتاب التنافسية العالمي للعام «2024» إلى المرتبة «11» عالميا، وحصلت قطر على المرتبة «40» عالميا، وفقا لأحدث تقارير التنمية البشرية الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «UNDP» للعام «2023 - 2024»، كما حققت تقدما ملحوظا في «مؤشر الأمم المتحدة لتنمية الحكومة الإلكترونية 2024».
وأصبح النظام الصحي في دولة قطر متميزا وفريدا من نوعه، وبات يحظى بثقة ليس على المستوى الإقليمي فحسب، بل وصل إلى المستوى العالمي، وفي مجال التعليم احتلت دولة قطر المركز الأول عربياً في مؤشر جودة التعليم الأساسي.
كل ذلك ما كان ليحدث لولا إيمان قطر الراسخ بأن الإنسان هو الهدف الأسمى، باعتباره يشكل عاملا أساسيا للتحول الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي للدولة، وهو ما أكدت عليه «رؤية قطر الوطنية 2030» والتي اشتملت على محاور هامة تمس القضايا الرئيسية لحقوقه في مجالات التعليم والصحة والبيئة وتوفير الوظائف والفرص التدريبية، لذك نبدأ عامنا الجديد ونحن على ثقة بأن القادم سيحمل المزيد بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله.