أكدت دولة قطر اهتمامها البالغ بحوار التعاون الآسيوي، انطلاقا من إيمانها الراسخ بأهمية ومكانة ودور هذا الحوار في تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، خاصة أن قطر استضافت الاجتماعين الوزاريين الخامس والسادس عشر، فضلا عن استعدادها لتنظيم القمة الثالثة للحوار.. جاء ذلك خلال مشاركة قطر في الاجتماع الوزاري الـ (17) لحوار التعاون الآسيوي، الذي عقد برئاسة الجمهورية التركية، عبر تقنية الاتصال المرئي، ومثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية.
وتوجه المريخي في كلمته خلال الاجتماع، بالتهنئة والشكر للجمهورية التركية لرئاستها الناجحة لأعمال حوار التعاون الآسيوي، وأعرب عن تقديره لجهود الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي في سبيل تطوير العمل المشترك لهذا الحوار.
وقال المريخي «لا شك أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم على كافة المستويات تبرز الحاجة إلى التضامن الدولي، والعمل بشكل جماعي لتحسين كافة مناحي حياة الشعوب، والنهوض بها على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبخاصة الحد من الفقر ومنح هذه الشعوب مقومات الحياة الكريمة».
وفي ختام كلمته، عبر وزير الدولة للشؤون الخارجية عن ترحيب دولة قطر بمشاركة كافة الدول الأعضاء في القمة القادمة لحوار التعاون الآسيوي المقرر عقدها في الدوحة العام الجاري 2021.
وحقق حوار التعاون الآسيوي العديد من المنجزات في تحقيق التعاون والتناغم والتكامل المأمول، لاستكمال ما تم تحقيقه عبر المناشدة للبناء على هذه المنجزات والعمل على مضاعفة الجهود من أجل توطيد العلاقات بين الدول الأعضاء وفتح آفاق جديدة، للانتقال إلى مستوى شراكات أعلى وأرحب، خلال السنوات القادمة، تعود بالنفع الإيجابي على بلدان وشعوب القارة الآسيوية.
وأكدت دول حوار التعاون الآسيوي الدور المهم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بوصفها المحرك لتوليد النمو والازدهار في جميع أنحاء آسيا بطريقة مستدامة، معربة عن ترحيبها بمبادرة قطر لاستضافة منتدى رجال الأعمال لحوار التعاون الآسيوي، لإنشاء منصة أعمال تابعة للحوار للقطاع الخاص لتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة في أنحاء آسيا.بقلم: رأي الوطن
وتوجه المريخي في كلمته خلال الاجتماع، بالتهنئة والشكر للجمهورية التركية لرئاستها الناجحة لأعمال حوار التعاون الآسيوي، وأعرب عن تقديره لجهود الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي في سبيل تطوير العمل المشترك لهذا الحوار.
وقال المريخي «لا شك أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم على كافة المستويات تبرز الحاجة إلى التضامن الدولي، والعمل بشكل جماعي لتحسين كافة مناحي حياة الشعوب، والنهوض بها على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبخاصة الحد من الفقر ومنح هذه الشعوب مقومات الحياة الكريمة».
وفي ختام كلمته، عبر وزير الدولة للشؤون الخارجية عن ترحيب دولة قطر بمشاركة كافة الدول الأعضاء في القمة القادمة لحوار التعاون الآسيوي المقرر عقدها في الدوحة العام الجاري 2021.
وحقق حوار التعاون الآسيوي العديد من المنجزات في تحقيق التعاون والتناغم والتكامل المأمول، لاستكمال ما تم تحقيقه عبر المناشدة للبناء على هذه المنجزات والعمل على مضاعفة الجهود من أجل توطيد العلاقات بين الدول الأعضاء وفتح آفاق جديدة، للانتقال إلى مستوى شراكات أعلى وأرحب، خلال السنوات القادمة، تعود بالنفع الإيجابي على بلدان وشعوب القارة الآسيوية.
وأكدت دول حوار التعاون الآسيوي الدور المهم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بوصفها المحرك لتوليد النمو والازدهار في جميع أنحاء آسيا بطريقة مستدامة، معربة عن ترحيبها بمبادرة قطر لاستضافة منتدى رجال الأعمال لحوار التعاون الآسيوي، لإنشاء منصة أعمال تابعة للحوار للقطاع الخاص لتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة في أنحاء آسيا.بقلم: رأي الوطن