+ A
A -
استقبل معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ظهر أمس، معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بسلطنة عمان الشقيقة والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد.
جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها خاصة في المجالات الأمنية.. كما تم مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وقد أقام معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مأدبة غداء تكريما لمعالي وزير الداخلية والوفد المرفق.
العلاقات القطرية -العمانية واحدة من أقوى العلاقات الاستراتيجية، تقوم على التنسيق في كل المجالات، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا المنطقة، وهي تعتبر مثالاً واقعياً على متانة العلاقات الدولية التي تجمع بين الدول الشقيقة والصديقة، ووصلت شراكتهما إلى كل المجالات، بما أسهم في رفع رصيد التعاون المثمر والجاد بين البلدين.
لقد ارتبطت دولة قطر بعلاقات وثيقة مع سلطنة عمان، وازدادت هذه العلاقات عمقاً في جميع المجالات بعد استقلال دولة قطر، ففي عام 1973 صدر المرسوم الأميري رقم (2) بتعيين أول سفير لدولة قطر لدى سلطنة عمان، في حين قدم أول سفير لسلطنة عمان أوراق اعتماده إلى أمير دولة قطر في عام 1974.
وتميزت العلاقات الثنائية بين دولة قطر وسلطنة عمان بالاستقرار والثبات والازدهار، تم تتويجها بزيارات بين قادة البلدين أعقبها زيارات مكثفة لكبار المسؤولين للسلطنة بهدف دفع التعاون وتدعيم أواصر الأخوة بين البلدين.
ولعل ما أسهم في تعزيز العلاقات بين الدوحة ومسقط ما تتمتع به الدولتان من موارد طبيعية وصناعات متقدمة واقتصادات قوية، إضافة إلى موقعهما الجغرافي القريب، والعلاقات التاريخية المتينة التي تجمع الدوحة بمسقط، بالإضافة إلى ما يجمع البلدين من احترام وتقدير ورغبة مشتركة في تطوير علاقاتهما بشكل مستمر، بما يحقق تطلعات بلدينا وشعبينا الشقيقين.بقلم: رأي الوطن
جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها خاصة في المجالات الأمنية.. كما تم مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وقد أقام معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مأدبة غداء تكريما لمعالي وزير الداخلية والوفد المرفق.
العلاقات القطرية -العمانية واحدة من أقوى العلاقات الاستراتيجية، تقوم على التنسيق في كل المجالات، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا المنطقة، وهي تعتبر مثالاً واقعياً على متانة العلاقات الدولية التي تجمع بين الدول الشقيقة والصديقة، ووصلت شراكتهما إلى كل المجالات، بما أسهم في رفع رصيد التعاون المثمر والجاد بين البلدين.
لقد ارتبطت دولة قطر بعلاقات وثيقة مع سلطنة عمان، وازدادت هذه العلاقات عمقاً في جميع المجالات بعد استقلال دولة قطر، ففي عام 1973 صدر المرسوم الأميري رقم (2) بتعيين أول سفير لدولة قطر لدى سلطنة عمان، في حين قدم أول سفير لسلطنة عمان أوراق اعتماده إلى أمير دولة قطر في عام 1974.
وتميزت العلاقات الثنائية بين دولة قطر وسلطنة عمان بالاستقرار والثبات والازدهار، تم تتويجها بزيارات بين قادة البلدين أعقبها زيارات مكثفة لكبار المسؤولين للسلطنة بهدف دفع التعاون وتدعيم أواصر الأخوة بين البلدين.
ولعل ما أسهم في تعزيز العلاقات بين الدوحة ومسقط ما تتمتع به الدولتان من موارد طبيعية وصناعات متقدمة واقتصادات قوية، إضافة إلى موقعهما الجغرافي القريب، والعلاقات التاريخية المتينة التي تجمع الدوحة بمسقط، بالإضافة إلى ما يجمع البلدين من احترام وتقدير ورغبة مشتركة في تطوير علاقاتهما بشكل مستمر، بما يحقق تطلعات بلدينا وشعبينا الشقيقين.بقلم: رأي الوطن