صواريخ ولادية، لا تصيب، لا تقتل، لا تدمر، في مواجهة صواريخ المستعمرة القاتلة المدمرة العدوانية القادرة على المس والأذى
بالمدنيين الفلسطينيين.
صواريخ الفصائل الفلسطينية عديمة الجدوى، ولكن كل ما هو خارج فلسطين يتباهى، يفخر يفرح، أن المقاومة الفلسطينية ما زالت قادرة على الرد على مواقع إسرائيلية، فهي معنوياً ترفع الرأس، ولكنها مادياً وفعلاً وتأثيراً، لا قيمة لها، في التأثير على الاسرائيليين، باستثناء أنهم يتدافعون لدخول الملاجئ.
المستعمرة الإسرائيلية لا تحتاج لذرائع أو مبررات لقصف المدنيين الفلسطينيين وتدمير بيوتهم وأملاكهم ومستشفياتهم ومدارسهم، وتجويعهم، ومنع المياه والعلاج والأكل وكل مقومات الحياة عنهم، فهي تعمل على إنهاء الوجود البشري الفلسطيني على أرض فلسطين، بالقتل أو تمهيداً للترحيل والطرد والتشريد، لا تحتاج لذرائع وحجج لمواصلة جرائم القتل والتدمير ولكنها تستعمل القصف الفلسطيني حجة أمام المجتمع الإسرائيلي وعائلات الأسرى لمواصلة حربها المجنونة ضد الفلسطينيين، ولهذا تقدم الفصائل المبرر والحجة، لمواصلة جرائم المستعمرة ضد أهالي قطاع غزة، بلا رحمة بلا تردد، كما تظهر أمام المجتمع الدولي أن القصف متبادل بين الطرفين!!.
الاحتلال يملك القوة المتفوقة، والدعم الأميركي غير المحدود، ولذلك ليس مستغرباً أن يقف الرئيس الاميركي السابق واللاحق ترامب مع خطوات وهجوم وفاشية المستعمرة ضد الفلسطينيين، ولذلك هل يمكن للرئيس ترامب ، وفريقه الذي عينه من الصهاينة المؤيدين للمستعمرة أن يقفوا مع الفلسطينيين ضد إجراءات وسياسات المستعمرة، وضد صديقه نتانياهو، مهما بدت هذه السياسات والإجراءات والقتل والتدمير، ضد حقوق الإنسان، مهما تعرّت وتمادت المستعمرة في هجومها العدواني المتطرف ضد الشعب الفلسطيني؟{ الدستور الأردنية