+ A
A -
الوطن الدوحة

تدعم مجموعة ليوناردو الإيطالية جولة السفينة الشراعية التاريخية أميريجو فسبوتشي وهي سفينة التدريب التابعة للبحرية الإيطالية وسفيرة شعار صنع في إيطاليا والأجمل في العالم. وقد وصلت السفينة إلى ميناء الدوحة القديم بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر وذلك لأول مرة في تاريخها الممتد على مدى 93 عاما، لتكون الدوحة المحطة الثلاثين في جولتها العالمية التي انطلقت من إيطاليا في 1 يوليو 2023.

وقال باولو تاباكو، المدير العام لمجموعة ليوناردو في قطر: «لقد كان الحدث استثنائيًا. سعينا جاهدين للتعبير عن قيمنا المتعلقة بالتميز التكنولوجي والثقافي، وحققنا نجاحًا كبيرًا بحضور جماهيري لافت حيث نجحت السفينة في خطف الأضواء كما أن وجود السفينة خلال احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر أضاف بُعدًا مميزًا، يعكس عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين إيطاليا ودولة قطر وتميز إيطاليا في قطاعات كثيرة ومتنوعة بالموانئ الكبيرة حول العالم، وتساعد على دعم التراث الإيطالي».

وأضاف قائلا: تمثل جولة أميريجو فسبوتشي العالمية فرصة فريدة للتعبير عن الثقافة الإيطالية وعرض التميز الإيطالي في سلاسل التوريد بالإضافة إلى نشر الثقافة الإيطالية على نطاق عالمي.

وافتتحت أميريجو فسبوتشي أبوابها أمام الجمهور لزيارتها مجانا في الفترة من 18 إلى 21 ديسمبر 2024، كما استضافت السفينة معرض فيلاجيو إيطاليا على رصيف ميناء الدوحة القديم خلال الفترة من 17 إلى 22 ديسمبر 2024، والذي قدم المنتجات الإيطالية الغنية للزوار، وبرنامجا متنوعا من الفعاليات الفنية والموسيقية وتذوق الأطعمة الإيطالية.

وأضاف تاباكو: تأتي هذه الجولة ضمن دورتها السادسة، بعد أن جابت السفينة الشراعية التاريخية أميريجو فسبوتشي مدنا مثل لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، والعاصمة اليابانية طوكيو، وداروين بأستراليا، وسنغافورة، ومومباي بالهند فيما رست في الدوحة بالتعاون بين قطر للسياحة وقرية كتارا الثقافية وميناء الدوحة القديم، والسفارة الإيطالية في الدوحة ووكالة التجارة الإيطالية.

وتابع قائلا: منذ بنائها في عام 1931، تعتبر «أميريجو فسبوتشي» واحدة من أشهر السفن البحرية عالميًا. تحمل إرثًا بحريًا عريقًا، وتبرز كسفيرة للثقافة الإيطالية أينما حلت، من خلال عروضها الموسيقية والفنية التي تجمع بين الفنون والتراث وفي الدوحة، كانت السفينة شاهدًا حيًا على قوة الفنون كجسر للتواصل الثقافي بين الشعوب من خلال عروض فرقة الكربينيري الإيطالية، إلى جانب المزج بين التقاليد القطرية والإيطالية، وقد قدمت السفينة رسالة واضحة عن أهمية الفنون والموسيقى في بناء عالم أكثر انسجامًا وتفاهمًا.

واختتم تاباكو: تظل «أميريجو فسبوتشي» رمزًا خالدًا للتراث والإبداع، مؤكدةً القيم المشتركة بين الشعوب، وداعمةً لرؤية تضع التعاون الثقافي والإنساني في مقدمة الأولويات وبهذه الزيارة التاريخية، أضافت السفينة الإيطالية صفحة جديدة في سجل العلاقة المتميزة بين قطر وإيطاليا، مجسدةً مثالًا حيًا على أهمية التبادل الثقافي في بناء جسور التواصل بين الدول.

copy short url   نسخ
02/01/2025
15