القدس- الوطن- قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، مركبة ومستودعا جنوب لبنان، ضمن خروقاته المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن قبل 35 يوما.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه «رصد عناصر من منظمة حزب الله وهم ينقلون وسائل قتالية من مستودع للأسلحة في جنوب لبنان إلى مركبة قريبة».
وتابع: «في إجراء سريع لإحكام دائرة الاستهداف، تمت مهاجمة المركبة ومستودع الأسلحة من الجو لإزالة التهديد»، دون ذكر اسم البلدة.
ورغم ذلك فإن الجيش زعم أنه «مستمر في الالتزام بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان، وينتشر في منطقة جنوب لبنان وسيعمل على إزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل ومواطنيها».
بدوره، علّق الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على الهجوم قائلا: «الاعتداء الذي حصل الآن هو على الدولة والمجتمع الدولي».
وأضاف قاسم في تصريحات صحفية: «أثبتنا بالمقاومة أننا لم نمكن العدو من أن يتقدم، والآن فرصة للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي»، منوها إلى أن «المقاومة مستمرة وقد استعادت عافيتها ولديها من الإيمان والثّلة المؤمنة ما يمكنها أن تصبح أقوى».
وأكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها ولديها ما يمكنها أن تصبح أقوى.
ونقلت قناة (المنار) اللبنانية التابعة للحزب عن قاسم قوله، في كلمة خلال المؤتمر الدولي الرابع لتكريم العلامة محمد تقي مصباح يزدي في طهران: «أثبتنا بالمقاومة أننا لم نمكن العدو من أن يتقدم، والآن فرصة للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي».
وتابع قائلا: «قدّمنا تضحيات كبيرة بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكن المقاومة صمدت». ولفت نعيم قاسم إلى أن الحزب سيعمل مع «الشركاء في الوطن لانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة إعمار ما تهدم وإطلاق عجلة الاقتصاد».
