بدأت أول عيادة للمعافاة لكبار السن عملها بمركز قطر لإعادة التأهيل، وهي عيادة طب وقائي تهدف إلى توفير رعاية طبية وتأهيلية ونفسية متكاملة لهذه الفئة العمرية، وتضم استشاريين في تخصص طب المجتمع والطب الوقائي والباطني، وأخصائيين في مجال العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية، بالإضافة إلى كادر تمريضي متخصص في مجال صحة كبار السن، وتستقبل المحولين إليها من عمر الستين عاما فأكثر من الذكور والإناث يوم الإثنين من كل أسبوع، على أن تزيد أيام المراجعة مع توسعاتها مستقبلا.
وجاء افتتاح هذه العيادة في إطار برنامج الشيخوخة الصحية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018- 2022، وضمن الجهود المستمرة لتطوير رعاية متخصصة لشريحة السكان المتنامية من كبار السن في قطر، وذلك لتوفر لهم الرعاية الصحية اللازمة، وتساعدهم على تحسين نمط حياة كل منهم، ليتمتع المسن بحياته بصورة أفضل من النواحي الصحية والنفسية والبدنية، وتطوير البرامج الوقائية والعلاجية التخصصية التي تتعامل مع المشكلات الصحية المزمنة المرتبطة بهم، بعد أن أصبحت أكثر انتشارا مثل الضعف أو الهشاشة والخرف وضمور الكتلة العضلية الهيكلية وصعوبة الحركة والسقوط.
وستأخذ هذه العيادة على عاتقها متابعة المشكلات المرضية لدى المراجعين مثل الجلطات الدماغية التي يكون قد تعرض لها المراجع سابقا والمرض الكلوي المستقر وضعف الإدراك والانتباه والسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، مع إجراء فحوصات الكشف المبكر الضرورية لهذه الفئة العمرية لسرطان الأمعاء مثلا والقولون وهشاشة العظام، بجانب الاهتمام بمنح المراجع من هذه الفئة كافة التطعيمات كونها من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
هذا الإنجاز الصحي الجديد يأتي في سياق مجموعة كبيرة من الإنجازات التي أدت إلى تحولات بالغة الأهمية، حيث أدى نمو الاستثمار في المرافق والخدمات والتكنولوجيات الصحية الجديدة إلى تحويل البنية الأساسية للرعاية الصحية في الدولة، بما يكفل تلبية الاحتياجات الصحية للسكان الذين يتزايد عددهم بسرعة.. وتعبر ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030 عن طموح دولة قطر في أن يكون سكانها أصحاء بدنياً ونفسياً.بقلم: رأي الوطن
وجاء افتتاح هذه العيادة في إطار برنامج الشيخوخة الصحية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018- 2022، وضمن الجهود المستمرة لتطوير رعاية متخصصة لشريحة السكان المتنامية من كبار السن في قطر، وذلك لتوفر لهم الرعاية الصحية اللازمة، وتساعدهم على تحسين نمط حياة كل منهم، ليتمتع المسن بحياته بصورة أفضل من النواحي الصحية والنفسية والبدنية، وتطوير البرامج الوقائية والعلاجية التخصصية التي تتعامل مع المشكلات الصحية المزمنة المرتبطة بهم، بعد أن أصبحت أكثر انتشارا مثل الضعف أو الهشاشة والخرف وضمور الكتلة العضلية الهيكلية وصعوبة الحركة والسقوط.
وستأخذ هذه العيادة على عاتقها متابعة المشكلات المرضية لدى المراجعين مثل الجلطات الدماغية التي يكون قد تعرض لها المراجع سابقا والمرض الكلوي المستقر وضعف الإدراك والانتباه والسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، مع إجراء فحوصات الكشف المبكر الضرورية لهذه الفئة العمرية لسرطان الأمعاء مثلا والقولون وهشاشة العظام، بجانب الاهتمام بمنح المراجع من هذه الفئة كافة التطعيمات كونها من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
هذا الإنجاز الصحي الجديد يأتي في سياق مجموعة كبيرة من الإنجازات التي أدت إلى تحولات بالغة الأهمية، حيث أدى نمو الاستثمار في المرافق والخدمات والتكنولوجيات الصحية الجديدة إلى تحويل البنية الأساسية للرعاية الصحية في الدولة، بما يكفل تلبية الاحتياجات الصحية للسكان الذين يتزايد عددهم بسرعة.. وتعبر ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030 عن طموح دولة قطر في أن يكون سكانها أصحاء بدنياً ونفسياً.بقلم: رأي الوطن