تشهد الإصابات الجديدة بفيروس «كوفيد - 19» ارتفاعا ملحوظا منذ فترة، وبالأمس تم الإعلان عن تسجيل «341» إصابة خلال الـ«24» ساعة السابقة لصدور بيان وزارة الصحة، من بينها «320» إصابة محلية بين أفراد المجتمع و«21» حالة بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي.
في المؤتمر الصحفي مساء الخميس قال الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس «كوفيد 19»، إن دولة قطر بدأت تشهد في الأيام القليلة الماضية ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس كورونا، وزيادة في عدد حالات دخول المستشفيات بسبب الإصابة الشديدة بالفيروس، وكذلك زيادة عدد الحالات التي تستدعي الدخول للعناية المركزة.
وعزا الدكتور الخال، سبب هذا الارتفاع إلى تراخي نسبة كبيرة من أفراد المجتمع فيما يتعلق بارتداء الكمام والزيارات وعدم أخذ الحيطة في المجالس والأعراس والمناسبات الأخرى، ما أدى لحدوث العديد من بؤر الإصابة.
ونوه بأن من المؤشرات المهمة التي تقوم وزارة الصحة العامة بمتابعتها هي أن نسبة الإيجابية لكوفيد - 19 في كل مائة فحص في اليوم ارتفعت من 1.5 بالمائة في نهاية شهر ديسمبر الماضي إلى 2.6 بالمائة بتاريخ 23 يناير الجاري، داعيا في هذا الصدد إلى مزيد من الحذر واتباع الإجراءات الوقائية بشكل أكبر.
لقد نجحت جهود دولة قطر في التصدي للفيروس والحد من تفشيه وتسطيح المنحنى، بفضل ما يقدمه القطاع الصحي من رعاية صحية عالية الجودة للمصابين، والفحوصات الاستباقية لتحديد الحالات المصابة مبكرا، ومع ذلك فإن تخفيف القيود وانخفاض عدد الحالات اليومية وتوفير اللقاح لا يعني أن الجائحة قد انتهت في دولة قطر، ولا بد من اتباع جميع التدابير الوقائية لتجنب موجة جديدة من الفيروس وزيادة عدد الحالات المصابة، خاصة مع ما نشهده من ارتفاع في معدل الإصابات أساسه التراخي الذي لا يمكن تبريره.بقلم: رأي الوطن
في المؤتمر الصحفي مساء الخميس قال الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس «كوفيد 19»، إن دولة قطر بدأت تشهد في الأيام القليلة الماضية ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس كورونا، وزيادة في عدد حالات دخول المستشفيات بسبب الإصابة الشديدة بالفيروس، وكذلك زيادة عدد الحالات التي تستدعي الدخول للعناية المركزة.
وعزا الدكتور الخال، سبب هذا الارتفاع إلى تراخي نسبة كبيرة من أفراد المجتمع فيما يتعلق بارتداء الكمام والزيارات وعدم أخذ الحيطة في المجالس والأعراس والمناسبات الأخرى، ما أدى لحدوث العديد من بؤر الإصابة.
ونوه بأن من المؤشرات المهمة التي تقوم وزارة الصحة العامة بمتابعتها هي أن نسبة الإيجابية لكوفيد - 19 في كل مائة فحص في اليوم ارتفعت من 1.5 بالمائة في نهاية شهر ديسمبر الماضي إلى 2.6 بالمائة بتاريخ 23 يناير الجاري، داعيا في هذا الصدد إلى مزيد من الحذر واتباع الإجراءات الوقائية بشكل أكبر.
لقد نجحت جهود دولة قطر في التصدي للفيروس والحد من تفشيه وتسطيح المنحنى، بفضل ما يقدمه القطاع الصحي من رعاية صحية عالية الجودة للمصابين، والفحوصات الاستباقية لتحديد الحالات المصابة مبكرا، ومع ذلك فإن تخفيف القيود وانخفاض عدد الحالات اليومية وتوفير اللقاح لا يعني أن الجائحة قد انتهت في دولة قطر، ولا بد من اتباع جميع التدابير الوقائية لتجنب موجة جديدة من الفيروس وزيادة عدد الحالات المصابة، خاصة مع ما نشهده من ارتفاع في معدل الإصابات أساسه التراخي الذي لا يمكن تبريره.بقلم: رأي الوطن