يعقوب العبيدلي
يمكننا فهم الإقبال الكبير على مشاهدة برنامج الكأس الذي يقدمه الإعلامي القدير خالد جاسم وكثافة المشاركات والاتصالات فيه من قبل الرياضيين وعشاق الكرة المستديرة والمستطيل الأخضر في ربوع إقليمنا الخليجي وأرجاء وطننا العربي الكبير، لأن البرنامج للإعلامي القدير يسلط الضوء على مباريات الدوري والكأس، والمنافسات الساخنة والأحداث المثيرة التي تشهدها الأندية القطرية والخليجية والعربية والساحة الرياضية وغيرها من الملفات المتعلقة بالشأن الرياضي، بأسلوب شائق وموضوعي، نسخة ثانية من برنامج المجلس نشهده بشكل شبه يومي أنا وزملائي حمد اليافعي المتخصص في الشأن الرياضي والبرامج والأنشطة، وأخي عبدالله العبيدلي الخبير في المناشط المدرسية، وحوارات ساخنة، ثرية مثرية، بين المدرب الرياضي «الغرفاوي» واللاعب السابق (حسن جوهر المسلماني) وعاشق فريق الأحلام من الوريد إلى الوريد، الرياضي ورجل الأعمال (أحمد الجابر) المتخصص في التربية الخاصة ورعاية الموهوبين، وتتوالى الحوارات الساخنة والمثيرة بين الاثنين بسبب متابعتهما الجيدة للشأن الرياضي والكروي، نتعلم منهما أسرار الملاعب، ويضيفان للعبد لله الكثير من المعلومات الرياضية ومصطلحاتها، ووقفت على الكثير من أسرار الملاعب، وأسماء اللاعبين والمدربين، حوارات الاثنين تشهد أجواء ساخنة، و«مراهنات» يسيل معها اللعاب، بعبق روائح العود الهندي «دبل سوبر» أو «الجار الهندي» المستخرج من جذور الأشجار، رهانات تسودها اللطافة والود، والجمال والاحترام والتقدير، تنقلنا إلى المستطيل الأخضر، إلى عالم الإثارة، كرة القدم، مخضبة بالطيب ودهن العود «دهن العود الهندي الخاص 1» والتايلندي براشين، والسوبر ملكي، والعود السيوفي، والدبل سوبر، وانتهاء إلى جنان الأحلام، من يجالس (بو جوهر) بوعلي المسلماني، والجميل أحمد الجابر فقد عرفهما ومن لم يستمع إلى حواراتهما، فقد فاته الشيء الكثير من المتعة الكروية، حوارهما يسطر ويوثق بماء الذهب – كما يقولون - يكون برداً وسلاماً، وأحياناً يكون جمراً وضراما، ونحن بين الفرجة والاستماع والحياد مستفيدون من الحوار والنقاش والرهان - ولو خرجنا من المعمعة بنصف تولة من دهن العود «والبلاش كثر منه» الاثنين آية في التحليل، والمفروض يستضيفهما برنامج الكاس في مجلسه العامر لإثرائه مع الكوكبة الموجودة فيه، «وزيادة الخير خيرين» نحن ليس لنا طاقة ولا حيلة في العير والنفير، وكرة القدم ومصطلحاتها، هذه لها رجالاتها، وفرسانها، ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه، ولكن حوار الاثنين يزيدنا سروراً وابتساماً، وأملاً بالفوز بتولة عود دبل سوبر، أو دهن عود للاستخدام الشخصي وتبخير الأماكن، لأن عود الغالي أعجب عود شممته وعرفته ورأيته ولا يعرف قيمته إلا من تعوّد عليه، حوارات الاثنين (بوجوهر) و(الجابر) الغرفاوي والأحلام فيها العجب العجاب، حوارات نارية ولكن بطعم العسل ممزوجة بروائح العود ودهن العود، ياسلاااااااااااام، وعلى الخير والمحبة نلتقي.