أعلنت وزارة الصحة العامة، أمس، عن تسجيل «385» حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس «كوفيد 19»، من بينها «363» إصابة محلية مسجلة بين أفراد المجتمع، و«22» حالة بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي، بالإضافة إلى تسجيل حالة وفاة.
كما سجلت وزارة الصحة شفاء «147» حالة، ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى «145953» حالة.
لقد نجحت دولة قطر في الحد من انتشار الفيروس منذ تفشيه في شهر يوليو الماضي، بفضل الإجراءات التي اتخذتها الدولة وتعاون أفراد المجتمع من خلال تطبيق الإجراءات الوقائية، لكن الزيادة التدريجية والمستمرة في عدد الإصابات اليومية، والتي بدأت الشهر الماضي، تنبئ بأننا أمام مؤشرات مبكرة لموجة ثانية محتملة من انتشار الفيروس في قطر، وما يدل على ذلك هو الزيادة الأخيرة في عدد الأشخاص الذين أدخلوا المستشفى، وكذلك عدد الأشخاص الذين أدخلوا إلى وحدات العناية المركزة نتيجة إصابتهم بالفيروس.
وزارة الصحة أشارت في بيانها إلى أنه إذا استمرت أعداد الحالات الإيجابية وحالات الدخول للمستشفيات في الزيادة خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، فقد يكون هنالك فرض لقيود إضافية في جميع أنحاء الدولة، وستتم العودة إلى بعض مراحل القيود التي تم فرضها مسبقاً، وهو أمر لا مفر منه على ما يبدو بسبب تراخي البعض وعدم التقيد بالإجراءات الاحترازية، وهو إهمال لا يمكن تبريره على الإطلاق، في وقت كان بمقدورنا فيه «تصفير الإصابات» عبر الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعمول بها، وهي إجراءات بسيطة هدفها النهائي حمايتنا وحماية المجتمع بأسره من تداعيات هذه الجائحة، ولهذا السبب، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يلتزم جميع أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحيلولة دون الدخول في موجة ثانية، قبل أن تكتسب زخما يعيدنا إلى القيود التي خبرناها.بقلم: رأي الوطن
كما سجلت وزارة الصحة شفاء «147» حالة، ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى «145953» حالة.
لقد نجحت دولة قطر في الحد من انتشار الفيروس منذ تفشيه في شهر يوليو الماضي، بفضل الإجراءات التي اتخذتها الدولة وتعاون أفراد المجتمع من خلال تطبيق الإجراءات الوقائية، لكن الزيادة التدريجية والمستمرة في عدد الإصابات اليومية، والتي بدأت الشهر الماضي، تنبئ بأننا أمام مؤشرات مبكرة لموجة ثانية محتملة من انتشار الفيروس في قطر، وما يدل على ذلك هو الزيادة الأخيرة في عدد الأشخاص الذين أدخلوا المستشفى، وكذلك عدد الأشخاص الذين أدخلوا إلى وحدات العناية المركزة نتيجة إصابتهم بالفيروس.
وزارة الصحة أشارت في بيانها إلى أنه إذا استمرت أعداد الحالات الإيجابية وحالات الدخول للمستشفيات في الزيادة خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، فقد يكون هنالك فرض لقيود إضافية في جميع أنحاء الدولة، وستتم العودة إلى بعض مراحل القيود التي تم فرضها مسبقاً، وهو أمر لا مفر منه على ما يبدو بسبب تراخي البعض وعدم التقيد بالإجراءات الاحترازية، وهو إهمال لا يمكن تبريره على الإطلاق، في وقت كان بمقدورنا فيه «تصفير الإصابات» عبر الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعمول بها، وهي إجراءات بسيطة هدفها النهائي حمايتنا وحماية المجتمع بأسره من تداعيات هذه الجائحة، ولهذا السبب، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يلتزم جميع أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحيلولة دون الدخول في موجة ثانية، قبل أن تكتسب زخما يعيدنا إلى القيود التي خبرناها.بقلم: رأي الوطن