يعقوب العبيدلي
كل منا يحتاج السعادة والوناسة والانبساط، وعلى الطرف الآخر أن تعتني بزوجها، ويكون محور حياتها، ومركز اهتمامها، تسعده وتؤنسه.
كل رجل يرغب في أعماقه أن تراه شريكة حياته فارس أحلامها، تمنحه استحسانها، أن تعترف بما يفعله وعندما ينال الرجل ما يحتاجه من استحسان المرأة له، يصبح من السهل عليه أن يتقبل مشاعرها ويصادق عليها، الرجل يحتاج الطمأنينة، والتشجيع، والتعزيز، والحب، والتقدير، والإجلال، والإكبار.
حينها سيظهر الاهتمام بشريكة حياته ويكرس حياته من أجلها، وسيحبها دائماً في كل لحظة وفكرة ولفتة، حينها سيكون وفياً لها لا يناظر ولن يغادر، وسيحبها من الوريد إلى الوريد، يحتاج الرجل امرأة تمنحه الأمل والثقة والقوة، وتمنحه قدراً من القبول والتقدير والإعجاب والاستحسان، فإن ذلك يشجعه على أن يصبح في أفضل صورة يمكن أن يكون عليها، والشعور بالتشجيع يحفزه على أن يمنحها ما تحتاجه من أمن وطمأنينة، عبارة مثل «أحبك» لها مفعول السحر، مفقودة في عصرنا الراهن، بسبب الندية السائدة في بعض البيوتات، لا تأتي عادة في وقتها، أو تتأخر كثيرا، حتى نظرة الحب، أو تعبيرات المجاملة الرقيقة، غائبة وليست حاضرة، علينا إعادة النظر فيها، والسرعة في اقتناصها، وعدم إضاعة المزيد من الوقت أو إهدارها، اعرفي اهتمامات
زوجك، لا تنشغلي ببرامج التواصل الاجتماعي عنه، حاوريه، جالسيه، صارحيه، ناقشيه، غشمريه، فهذه من علامات الإعجاب المؤدية للحب، كوني رائعة الجمال بروحك ورسمك ليحبك في جميع حالاتك.
نعنشيه «هشتكيه» واشغلي مساحات تفكيره، لتحلو لحظات حياتك وحياته، وعلى الخير والمحبة نلتقي.