+ A
A -
جريدة الوطن

غزة- قنا- الأناضول- تشهد مدينة غزة تصعيدا غير مسبوق في عمليات القصف الوحشية والتطهير العرقي، التي طالت تجمعات النازحين، بالتزامن مع دخول العدوان المتواصل يومه الـ457 على التوالي.

ومنذ الخميس الماضي، وسع جيش الاحتلال نطاق المحرقة التي بدأها بمحافظة شمال غزة في الخامس من تشرين الأول/‏ أكتوبر الماضي لتمتد جنوبا وتشمل محافظة غزة.

وشنت قوات الاحتلال خلال الساعات القليلة الماضية سلسلة عمليات قصف دامية تركزت في غزة، وطالت مناطق عدة جنوب القطاع أيضا، ما تسبب في استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين.

ويهدد هذا بارتفاع كبير في أعداد الضحايا من الفلسطينيين، وفق تحذيرات مراقبين، نظرا للكثافة السكانية الكبيرة في محافظة غزة، التي تضم حاليا نحو 550 ألف نسمة يمثلون نحو ربع سكان القطاع، بما يشمل نحو 180 ألفا نزحوا لها قسرا من محافظة الشمال جراء 3 أشهر من المحرقة الإسرائيلية.

وجاء توسيع المحرقة الإسرائيلية إلى محافظة غزة، بعد يوم واحد من تهديد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء الماضي، حركة حماس بأنها «ستتلقى ضربات قوية لم تشهدها غزة منذ فترة طويلة» إن لم تسمح بإعادة الأسرى المحتجزين لديها وتوقف إطلاق الصواريخ.

وارتفعت حصيلة شهداء العدوان في قطاع غزة إلى أرقام جديدة، على وقع تصعيد وعدوان متواصل تمارسه قوات الاحتلال في قطاع غزة، زادت وتيرته خلال الأيام القليلة الماضية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45 ألفا و805 شهداء، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/‏ أكتوبر 2023. وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 109 آلاف و64 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 88 مواطنا، وإصابة 208 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية. وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وشهدت مدينة غزة تصعيدا غير مسبوق في عمليات القصف الوحشية والتطهير العرقي، التي طالت تجمعات النازحين، بالتزامن مع دخول العدوان المتواصل يومه الـ457 على التوالي.

ومنذ الخميس الماضي، وسع جيش الاحتلال نطاق المحرقة التي بدأها بمحافظة شمال غزة في الخامس من تشرين الأول/‏ أكتوبر الماضي لتمتد جنوبا وتشمل محافظة غزة.

وشنت قوات الاحتلال خلال الساعات القليلة الماضية سلسلة عمليات قصف دامية تركزت في غزة، وطالت مناطق عدة جنوب القطاع أيضا، ما تسبب في استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين.

ويهدد هذا بارتفاع كبير في أعداد الضحايا من الفلسطينيين، وفق تحذيرات مراقبين، نظرا للكثافة السكانية الكبيرة في محافظة غزة، التي تضم حاليا نحو 550 ألف نسمة يمثلون نحو ربع سكان القطاع، بما يشمل نحو 180 ألفا نزحوا إليها قسرا من محافظة الشمال جراء 3 أشهر من المحرقة الإسرائيلية.

وجاء توسيع المحرقة الإسرائيلية إلى محافظة غزة، بعد يوم واحد من تهديد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء الماضي، حركة حماس بأنها «ستتلقى ضربات قوية لم تشهدها غزة منذ فترة طويلة» إن لم تسمح بإعادة الأسرى المحتجزين لديها وتوقف إطلاق الصواريخ.

من جهة أخرى قال وكيل وزارة الصحة الفلسطينية وائل الشيخ، أمس، إن الوضع الصحي يواجه «نقصا كبيرا» في الأدوية والمستلزمات الطبية، ومديونية الوزارة قاربت 3 مليارات شيكل (نحو 800 مليون دولار). وأوضح الشيخ، في لقاء عبر تليفزيون فلسطين (رسمي)، أن «120 صنفا دوائيا، بينها 20 من أدوية السرطان، و420 صنفا من المستهلكات الطبية، 170 منها للقلب والعيون وغيرها، رصيدها صفر في مستودعات الوزارة».

واعتبر ذلك «مشكلة كبيرة تؤثر على القطاع الصحي بشكل مباشر».

وأشار الشيخ أن «مديونية وزارة الصحة قاربت 3 مليارات شيكل (نحو 800 مليون دولار)، الجزء الأكبر منها للمستشفيات الأهلية والخاصة».

وأوضح أن «تلك المديونية تراكمية على مدى السنوات السابقة، ووزارة المالية تصرف دفعات لتغطية الدين، لكن الاستهلاك أكثر مما يتم دفعه».

copy short url   نسخ
06/01/2025
10