+ A
A -
نجاح قطر في استضافة مونديال الأندية للمرة الثانية على التوالي وبكفاءة تنظيمية رائعة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن «كأس العالم 2022» سوف تشهد نجاحاً مذهلاً بكل المقاييس.
وقد استضافت قطر مونديال الأندية للمرة الأولى في ديسمبر 2019، وكان النجاح متميزا، وكانت كل المباريات بلا استثناء كامل العدد، وبحضور جماهيري كبير.
وقد أقيمت النسخة الثانية، التي اختتمت أمس، أيضاً بنجاح تنظيمي وبنجاح جماهيري، رغم جائحة كورونا، حيث كانت البطولة العالمية الأولى منذ مارس 2020، التي تشهد حضوراً جماهيرياً، وهو ما جعل لاعبي بايرن يعربون عن سعادتهم باللعب أمام الجماهير بعد غياب، هذا النجاح يُحسب للكوادر القطرية وللشباب الإداري في كل المجالات دون استثناء.
كان التنظيم عالمياً في ظل وباء كورونا، وبعد أن تم وضع إجراءات احترازية صارمة، ساهمت في النجاح، فلم تظهر أي إصابات.
هذا النجاح، وللمرة الثانية على التوالي، يؤكد أن قطر كسبت رهان كأس العالم 2022 مبكراً، وأن المونديال المقبل سيكون تاريخياً بكل المقاييس، بعد أن ظهرت ووضحت علامات التفوق والكفاءة مبكراً في مونديال الأندية 2019 و2020، ومن قبلها ظهر النجاح والتألق القطري في دوري أبطال آسيا 2020، الذي كاد يفشل لولا استضافة قطر للبطولة، سواء على مستوى الشرق أم مستوى غرب القارة، حتى وصلنا إلى المباراة النهائية بسلام.
يمكن القول إن العالم شهد على الطبيعة، وعلى أرض الواقع، صورة لما سيكون عليه مونديال 2022، من تنظيم واستضافة وترتيب على أعلى مستوى لجميع النواحي، فالأمر لا يقتصر على المباريات فقط، لكنه يمتد إلى الجماهير والاستضافة، وتوفير كل عناصر المتعة بعيدا عن المباريات.
العالم شاهد، وعلى الطبيعة وعلى أرض الواقع، ملاعب مونديال 2022، وتأكد من إقامتها على أحدث المواصفات العالمية، واعترف بأنها تحف رياضية معمارية، سوف توفر كل سبل الراحة للفرق وللمنظمين وللجماهير، سواء للقطريين أو المقيمين، أو الذين سيتوافدون على قطر في المونديال.بقلم: رأي الوطن
وقد استضافت قطر مونديال الأندية للمرة الأولى في ديسمبر 2019، وكان النجاح متميزا، وكانت كل المباريات بلا استثناء كامل العدد، وبحضور جماهيري كبير.
وقد أقيمت النسخة الثانية، التي اختتمت أمس، أيضاً بنجاح تنظيمي وبنجاح جماهيري، رغم جائحة كورونا، حيث كانت البطولة العالمية الأولى منذ مارس 2020، التي تشهد حضوراً جماهيرياً، وهو ما جعل لاعبي بايرن يعربون عن سعادتهم باللعب أمام الجماهير بعد غياب، هذا النجاح يُحسب للكوادر القطرية وللشباب الإداري في كل المجالات دون استثناء.
كان التنظيم عالمياً في ظل وباء كورونا، وبعد أن تم وضع إجراءات احترازية صارمة، ساهمت في النجاح، فلم تظهر أي إصابات.
هذا النجاح، وللمرة الثانية على التوالي، يؤكد أن قطر كسبت رهان كأس العالم 2022 مبكراً، وأن المونديال المقبل سيكون تاريخياً بكل المقاييس، بعد أن ظهرت ووضحت علامات التفوق والكفاءة مبكراً في مونديال الأندية 2019 و2020، ومن قبلها ظهر النجاح والتألق القطري في دوري أبطال آسيا 2020، الذي كاد يفشل لولا استضافة قطر للبطولة، سواء على مستوى الشرق أم مستوى غرب القارة، حتى وصلنا إلى المباراة النهائية بسلام.
يمكن القول إن العالم شهد على الطبيعة، وعلى أرض الواقع، صورة لما سيكون عليه مونديال 2022، من تنظيم واستضافة وترتيب على أعلى مستوى لجميع النواحي، فالأمر لا يقتصر على المباريات فقط، لكنه يمتد إلى الجماهير والاستضافة، وتوفير كل عناصر المتعة بعيدا عن المباريات.
العالم شاهد، وعلى الطبيعة وعلى أرض الواقع، ملاعب مونديال 2022، وتأكد من إقامتها على أحدث المواصفات العالمية، واعترف بأنها تحف رياضية معمارية، سوف توفر كل سبل الراحة للفرق وللمنظمين وللجماهير، سواء للقطريين أو المقيمين، أو الذين سيتوافدون على قطر في المونديال.بقلم: رأي الوطن