تجاوز عدد مصابي «كوفيد - 19» حول العالم «108» ملايين شخص، توفي منهم أكثر من مليونين، وهي أرقام مرشحة للتزايد بشكل يومي، ما يعني أن التدابير والإجراءات الاحترازية لابد وأن تتواصل إلى حين بلوغ النقطة التي تتم فيها محاصرة هذه الجائحة وانحسارها.
حتى الآن لا يوجد من المؤشرات ما يكفي لتحديد فترة زمنية تشكل بداية النهاية لهذه الجائحة، وهناك من يرى أن فيروس «كوفيد - 19» قد يصبح مرضا يمكن التعايش معه في نهاية المطاف، كما قال وزير الصحة البريطاني، الذي أعرب عن أمله في أن تسمح الأدوية الجديدة في «تحويل كوفيد من جائحة تصيب حياتنا جميعًا إلى مرض يمكن علاجه بحلول نهاية العام».
لقد فتحت اللقاحات أبواب الأمل، وعلى الرغم من ضرورتها وأهميتها، إلا أن الحل الأمثل مازال يقوم على ضرورة التباعد والتعقيم، وتجنب الأماكن المزدحمة، فهذا هو العلاج الأمثل، وهو متاح للجميع، وقد أثبت نجاعته أيضا في الحد من الإصابات بصورة كبيرة، وإلى أن يتم التوصل إلى علاج للعدوى يعمل جنبا إلى جنب مع اللقاحات، فإن التوعية والالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية تشكل جميعها البوابة الآمنة لتطويق هذه الجائحة والحد من تأثيراتها وتداعياتها.
لقد نجحت الإجراءات التي اتخذتها دولة قطر في الحد من انتشار الفيروس منذ تفشيه في شهر يوليو الماضي، لكن الشهر الماضي شهد زيادة تدريجية ومستمرة في عدد الإصابات اليومية الجديدة، ما أثار القلق من أن يكون ذلك بمثابة مؤشرات مبكرة لموجة ثانية محتملة من انتشار الفيروس، وهو قلق له مبرراته بعد أن لمسنا جميعا قدرا من التراخي لم يكن في محله على الإطلاق.
واليوم ما زالت الفرصة سانحة للحد من الإصابات عبر العودة للالتزام بالإجراءات، وهي مسؤولية يجب النهوض بها في أسرع وقت، وصولا لتطويق هذه الجائحة في قطر، وهو أمر متاح للغاية عبر التحلي بأعلى درجات الحيطة والحذر.بقلم: رأي الوطن
حتى الآن لا يوجد من المؤشرات ما يكفي لتحديد فترة زمنية تشكل بداية النهاية لهذه الجائحة، وهناك من يرى أن فيروس «كوفيد - 19» قد يصبح مرضا يمكن التعايش معه في نهاية المطاف، كما قال وزير الصحة البريطاني، الذي أعرب عن أمله في أن تسمح الأدوية الجديدة في «تحويل كوفيد من جائحة تصيب حياتنا جميعًا إلى مرض يمكن علاجه بحلول نهاية العام».
لقد فتحت اللقاحات أبواب الأمل، وعلى الرغم من ضرورتها وأهميتها، إلا أن الحل الأمثل مازال يقوم على ضرورة التباعد والتعقيم، وتجنب الأماكن المزدحمة، فهذا هو العلاج الأمثل، وهو متاح للجميع، وقد أثبت نجاعته أيضا في الحد من الإصابات بصورة كبيرة، وإلى أن يتم التوصل إلى علاج للعدوى يعمل جنبا إلى جنب مع اللقاحات، فإن التوعية والالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية تشكل جميعها البوابة الآمنة لتطويق هذه الجائحة والحد من تأثيراتها وتداعياتها.
لقد نجحت الإجراءات التي اتخذتها دولة قطر في الحد من انتشار الفيروس منذ تفشيه في شهر يوليو الماضي، لكن الشهر الماضي شهد زيادة تدريجية ومستمرة في عدد الإصابات اليومية الجديدة، ما أثار القلق من أن يكون ذلك بمثابة مؤشرات مبكرة لموجة ثانية محتملة من انتشار الفيروس، وهو قلق له مبرراته بعد أن لمسنا جميعا قدرا من التراخي لم يكن في محله على الإطلاق.
واليوم ما زالت الفرصة سانحة للحد من الإصابات عبر العودة للالتزام بالإجراءات، وهي مسؤولية يجب النهوض بها في أسرع وقت، وصولا لتطويق هذه الجائحة في قطر، وهو أمر متاح للغاية عبر التحلي بأعلى درجات الحيطة والحذر.بقلم: رأي الوطن