يعقوب العبيدلي
الأخ والأستاذ عبدالله صقر من خيرة الشباب ابتساماً وخلقاً وانضباطاً والتزاماً، رجل اجتماعي من الدرجة الأولى، كريم ومعطاء وخيّر، مجلسه عامر بالخيرات، تعلمنا منه الكثير ومازلنا نتعلم. صباح أمس أمضيت أحلى اللحظات وأنا ألتهم قطع الكيك اللذيذة التي جلبها (بوصقر) معه من منزله العامر بمنطقة الخيسة، حيث قام (بو صقر) بتقطيع كيكة البرتقال الإسفنجية إلى قطع وصفها الكثير من الزملاء بأنها غاية في الروعة، تبهر الأنظار بدقة تفاصيلها، وتناسق ألوانها، إضافة إلى الطعم المتميز.
استطاع (بو صقر) صاحب الشخصية المغناطيسية الوصول إلى كل هذا الحب والتقدير بطيبته وحلوته وطراوته وطيب أصله وسوية معدنه، وكرمه وشغفه بالحوارات والنقاشات الثرية المثرية، وعلى الرغم من إبداعه في مجال القهوة العربية التي لا يعلو عليها المهيلة والمخلوطة بالزعفران، هو مبدع أيضاً في مجال الكيك، خاصة الكيكة الإسفنجية المتميزة للغاية في طعمها وشكلها والمختلفة ولا تشبه غيرها. كانت غاية في الروعة والجمال واللذة، كيكة (بو صقر) كانت مفاجأة بالنسبة لي في حلاوتها وطراوتها وهشاشتها وطعمها ولذتها، وقد أثارت الكيكة إعجاب كافة الزملاء الذين مررناها عليهم، ولم نصدق أنها مصنوعة في المنزل، وأقترح على صديقنا الغالي العزيز أن يبدأ في إعداد مشروع تجاري في مجال صنع وبيع الكيك، وأن يأخذ الموضوع بجدية، ولا شك أن (بوصقر) سيأتي بكل جديد وغير مألوف، لأنه ملهم، وخياله خصب، وأفكاره تنبض بالحياة.
أشعر بأن (بوصقر) سينجح في مشروعه المرتقب -صناعة وإعداد وعمل وتصميم الكيك بأنواعه وخاصة الكيكة الإسفنجية- بطعم البرتقال، تواصلوا مع (بوصقر)، واستلذوا عنده ومعه بطعم كل ما لذ وطاب، وختامها مسك بشرب القهوة العربية التي تعدل المزاج، وتشجع على الزواج، وبألفين عافية، ياسلااااااام، وعلى الخير والمحبة نلتقي.