القدس- الأناضول- اعتبر غيؤرا آيلاند مهندس «خطة الجنرالات» الإسرائيلية التي تدعو إلى محاصرة شمال غزة وتهجير الفلسطينيين منه، أمس، أن الطريق إلى إنهاء حكم حماس في القطاع لا يكون بالحل العسكري.
وقال لإذاعة «94 إف إم» العبرية: «يتعين على إسرائيل أن تعلن استعدادها لإنهاء القتال في غزة مقابل عودة جميع المختطفين (الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية بالقطاع)». وأضاف آيلاند وهو رئيس مجلس الأمن القومي الأسبق، أن «الطريق لإنهاء حكم حماس ليس من خلال الحل العسكري الذي لم يثبت فعاليته».
وأشار إلى أن «استمرار الوضع الحالي لن يؤدي سوى إلى موت مزيد من المختطفين ومزيد من موت الجنود (الإسرائيليين) ولن يحقق شيئا».
وتابع: «باستثناء عشرات الجنود الذين سيموتون كل عام تحت الحكم العسكري، فلن تحققوا أي شيء».
وآيلاند هو مهندس «خطة الجنرالات» التي تدعو إلى محاصرة شمال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
ويقول محللون عسكريون إسرائيليون إن تل أبيب تطبق الخطة فعليا في شمال غزة ولكن الجيش لا يقر بذلك.
ويأتي تصريح آيلاند في وقت تواصل فيه إسرائيل عملية في شمال غزة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفرت عن مقتل وفقدان أكثر من 4 آلاف فلسطيني.