يخوض المدرب البرتغالي، أرتور جورج، تحديا جديدا مع الريان في مسيرته، بعد ان تسلم المهمة في ظروف صعبة ومعقدة.. ويحتل الريان المركز الثامن في الدوري القطري برصيد 13 نقطة بعد مرور 11 جولة من عمر المسابقة وبالارقام يعتبر الوضع الحالي للفريق سيئا للغاية من حيث الترتيب وعدد النقاط وهو ما سيجعل المهمة صعبة على المدرب البرتغالي وهو يعلم ان جمهور الرهيب يأمل في تواجد فريقه في المقدمة. ويحتل الرهيب المركز الســــــابع في مجموعة الغرب لمنافسات دوري أبطال آسيا برصيد 5 نقاط بعد مرور 6 جولات من مرحلة الدوري.. وربما يكــــــــون الفريق أفضل نوعاً ما في الآســــــــــيوية عطفا على نتائجه في الــــــدوري ولايزال بإمكان الرهيب التأهل للدور المقبل من البطولة. وسيلعب الريان أمام شباب الأهلـــــــي الإماراتي في استاد أحمد بن علي في السادس عشر من يناير ضمن درع التحدي الإماراتـــــــي وهو تحدٍ كبير وفرصة ذهبية للمدرب البرتغالي من أجل كسب ثقة جماهير النادي. مهمة صعبة وليـــــــست مستـــــحيلة تنتظر مدرب حقق النجاح الكبير، مع ناديه السابق بوتافوغو البرازيلي، الذي ساهــــــم بقيادته إلى تحـــــقيق لقب بطـــــــولة الدوري البرازيلي لكرة القدم، بالإضافة إلى كأس كوبا ليبرتادوريس، ليحجز الفريق مكاناً له في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية.
ويستعد المدرب البرتغالي، أرتور جورج، لخوض تجربة جديدة مع فريق كبير يأمل كل جمهوره في البطولات ويمتلك لاعبين مميزين ولديه أدوات وامكانيات كبيرة يمكن ان تساعده في تحقيق مبتغاه وكان البرتغالي موجوداً في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة الماضية، بعدما شارك برفقة ناديه السابق، بوتافوغو البرازيلي، في بطولة كأس القارات، عندما خاض المواجهة التي خسرها أمام باتشوكا المكسيكي، بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، على استاد 974 المونديالي في العاصمة الدوحة، ضمن منافســـــات بطولة كأس القارات للأندية 2024.
تطلعات وآمال جمهور الرهيب الرياني ستكون هي أكبر داعم للمدرب من أجل إنجاز مهمته وهوالذي يعد من أبرز الأسماء التدريبية الواعدة، حيث قاد بوتافوغو في 55 مباراة حقق خلالها 31 انتصاراً، وتمكن من تحقيق إنجازات لافتة أبرزها الفوز بلقبي الدوري البرازيلي وكأس كوبا ليبرتادوريس، مما جعله محط أنظار إدارة الريان التي تسعى لاعادة الفريق إلى مساره الصحيح من جديد.