مازالت الإصابات اليومية المسجلة في قطر تتراوح في حدود الـ «450» إصابة يوميا، وهو رقم كبير نسبيا مقارنة بما تم تسجيله منذ شهر يوليو الماضي، حيث وصلت إلى ما دون الـ«150» يوميا في المتوسط، قبل أن تعود إلى الارتفاع الشهر الماضي بصورة تدريجية.
لقد عبرت وزارة الصحة مرارا عن القلق من الزيادة الأخيرة في عدد الأشخاص الذين أدخلوا المستشفى، وكذلك عدد الأشخاص الذين أدخلوا إلى وحدات العناية المركزة نتيجة إصابتهم بـ«كوفيد 19»، ورأت في هذه الزيادات مؤشرات مبكرة لموجة ثانية محتملة من انتشار الفيروس في قطر، فكان أن واصلت تحذيراتها ودعواتها لجميع أفراد المجتمع من أجل الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية؛ للحيلولة دون الدخول في موجة ثانية قبل أن تكتسب زخما، مشيرة إلى أنه إذا استمرت أعداد الحالات الإيجابية وحالات الدخول للمستشفيات في الزيادة، فقد يكون هنالك فرض لقيود إضافية في جميع أنحاء الدولة، وستتم العودة إلى بعض مراحل القيود التي تم فرضها مسبقاً.
من الملاحظ أن الزيادة في أعداد الإصابات تزامنت مع بدء عملية التطعيم، ويبدو أن البعض رأي في هذه العملية فرصة للتراخي، مع أن عملية التطعيم لم تشمل الجميع حتى الآن؛ بسبب سلم أولوبات يتم العمل بموجبه، وفي كل الأحوال فإن تلقي اللقاح لا يعني، ولا يجب أن يعني أنه بات في مقدورنا العودة إلى الحياة الطبيعية، بقدر ما تشكل وسيلة حماية إضافية إلى جانب التدابير والاحترازات التي يتم العمل بها، وعلى رأسها استخدام الكمامة والتباعد الاجتماعي، وتجنب النجمعات تحت أي ظرف من الظروف.
لقد كان «تصفير» الإصابات اليومية في متناولنا جميعا خلال وقت من الأوقات، لكن تراخي البعض أدى إلى زيادة الإصابات اليومية مرة اخرى، الأمر الذي استدعى العودة إلى بعض الإجراءات التي تم العمل بها سابقا، وتزايد الإصابات يعني العودة إلى المزيد من الإجراءات الاحترازية، وهو أمر يمكن تجنبه عبر تشديد قواعد الالتزام بالنسبة لأفراد المجتمع.بقلم: رأي الوطن
لقد عبرت وزارة الصحة مرارا عن القلق من الزيادة الأخيرة في عدد الأشخاص الذين أدخلوا المستشفى، وكذلك عدد الأشخاص الذين أدخلوا إلى وحدات العناية المركزة نتيجة إصابتهم بـ«كوفيد 19»، ورأت في هذه الزيادات مؤشرات مبكرة لموجة ثانية محتملة من انتشار الفيروس في قطر، فكان أن واصلت تحذيراتها ودعواتها لجميع أفراد المجتمع من أجل الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية؛ للحيلولة دون الدخول في موجة ثانية قبل أن تكتسب زخما، مشيرة إلى أنه إذا استمرت أعداد الحالات الإيجابية وحالات الدخول للمستشفيات في الزيادة، فقد يكون هنالك فرض لقيود إضافية في جميع أنحاء الدولة، وستتم العودة إلى بعض مراحل القيود التي تم فرضها مسبقاً.
من الملاحظ أن الزيادة في أعداد الإصابات تزامنت مع بدء عملية التطعيم، ويبدو أن البعض رأي في هذه العملية فرصة للتراخي، مع أن عملية التطعيم لم تشمل الجميع حتى الآن؛ بسبب سلم أولوبات يتم العمل بموجبه، وفي كل الأحوال فإن تلقي اللقاح لا يعني، ولا يجب أن يعني أنه بات في مقدورنا العودة إلى الحياة الطبيعية، بقدر ما تشكل وسيلة حماية إضافية إلى جانب التدابير والاحترازات التي يتم العمل بها، وعلى رأسها استخدام الكمامة والتباعد الاجتماعي، وتجنب النجمعات تحت أي ظرف من الظروف.
لقد كان «تصفير» الإصابات اليومية في متناولنا جميعا خلال وقت من الأوقات، لكن تراخي البعض أدى إلى زيادة الإصابات اليومية مرة اخرى، الأمر الذي استدعى العودة إلى بعض الإجراءات التي تم العمل بها سابقا، وتزايد الإصابات يعني العودة إلى المزيد من الإجراءات الاحترازية، وهو أمر يمكن تجنبه عبر تشديد قواعد الالتزام بالنسبة لأفراد المجتمع.بقلم: رأي الوطن