+ A
A -
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح أمس، معالي الدكتور أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بمناسبة زيارته للبلاد، وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها، ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما بحث سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، مع نظيره الأردني، علاقات التعاون المتميزة والمتطورة بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتطويرها في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، بالإضافة إلى مستجدات المنطقة، لا سيما القضية الفلسطينية والانتخابات الفلسطينية المرتقبة، وشدد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني، كما أكدا على دعم إجراء الانتخابات الفلسطينية، وعلى ضرورة تكثيف الجهود لحل الأزمات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المشتركة.
ما تناولته المحادثات القطرية - الأردنية، خاصة حول ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف، ودعم إجراء الانتخابات الفلسطينية، من المواقف الثابتة للبلدين الشقيقين، ومن المؤكد أن الدعوة لتكثيف الجهود لحل الأزمات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المشتركة، تشكل المدخل الصحيح لمواجهة المشكلات العديدة التي تواجهها المنطقة ككل، وهي تستلزم تكثيف الاتصالات واللقاءات والمشاورات من أجل تعزيز العمل العربي المشترك، باعتباره الوسيلة والأداة لمواجهة التحديات غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة العربية.
لقد كانت القضية الفلسطينية على الدوام قضية العرب الأولى، والدعوة القطرية - الأردنية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف، ودعم إجراء الانتخابات الفلسطينية، تشكل المدخل الصحيح لإعادة هذه القضية إلى مكانتها المركزية، والأمل معقود على تحقيق هذه المصالحة من أجل إعطاء زخم لكل التحركات الرامية إلى إيجاد حل عادل ودائم لها.بقلم: رأي الوطن
كما بحث سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، مع نظيره الأردني، علاقات التعاون المتميزة والمتطورة بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتطويرها في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، بالإضافة إلى مستجدات المنطقة، لا سيما القضية الفلسطينية والانتخابات الفلسطينية المرتقبة، وشدد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني، كما أكدا على دعم إجراء الانتخابات الفلسطينية، وعلى ضرورة تكثيف الجهود لحل الأزمات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المشتركة.
ما تناولته المحادثات القطرية - الأردنية، خاصة حول ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف، ودعم إجراء الانتخابات الفلسطينية، من المواقف الثابتة للبلدين الشقيقين، ومن المؤكد أن الدعوة لتكثيف الجهود لحل الأزمات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المشتركة، تشكل المدخل الصحيح لمواجهة المشكلات العديدة التي تواجهها المنطقة ككل، وهي تستلزم تكثيف الاتصالات واللقاءات والمشاورات من أجل تعزيز العمل العربي المشترك، باعتباره الوسيلة والأداة لمواجهة التحديات غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة العربية.
لقد كانت القضية الفلسطينية على الدوام قضية العرب الأولى، والدعوة القطرية - الأردنية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف، ودعم إجراء الانتخابات الفلسطينية، تشكل المدخل الصحيح لإعادة هذه القضية إلى مكانتها المركزية، والأمل معقود على تحقيق هذه المصالحة من أجل إعطاء زخم لكل التحركات الرامية إلى إيجاد حل عادل ودائم لها.بقلم: رأي الوطن