الدوحة- قنا- تشكل الاستدامة أحد المحاور الرئيسية في مسيرة التنمية الشاملة لدولة قطر، وتتضمن الاستدامة البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، والحضرية وغيرها. وتحرص الدولة على تبني أفضل الممارسات العالمية لضمان استدامة الموارد الطبيعية، بما يخدم الأجيال الحالية والمستقبلية، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030.

ومن هذا المنطلق، تولي دولة قطر اهتماما واسعا بالاستدامة والمشاريع الخضراء المرتبطة بها، باعتبارها أحد الأهداف الاستراتيجية للدولة، وشأنا عالميا لا تخلو قمة أو مؤتمر واجتماع من التنبيه بأهميته وأولويته في أي خطط ومشاريع وبرامج تنموية مستدامة آنية كانت أو مستقبلية.

وأكدت قطر أهمية وحيوية قضية الاستدامة وترسيخ ثقافتها في المجتمع، بتضمينها في رؤيتها الوطنية 2030، وجعلها محط اهتمام المواطن والمقيم، وفي أي خطط ومبادرات وبرامج تنموية قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد، بما في ذلك توفير بنى تحتية وعمرانية حديثة، قادرة على تلبية احتياجات وتطلعات الأجيال الحالية والمستقبلية، عبر تبني أفضل الممارسات لتحقيق أهداف الاستدامة في مختلف المجالات، ومن بينها الاستدامة الحضرية والعمرانية، والتحول إلى مدن تعلم ذكية وصديقة للبيئة.