أعلنت اللجنة المنظِّمة لجائزة التميّز العلمي في نسختها الثامنة عشرة 2025، صباح أمس، أسماء الفائزين بجائزة التميز العلمي لفئاتها التسع؛ حيث تقرر تكريمهم في الحفل الختامي للجائزة الذي سيُعقد يوم 23 فبراير المقبل.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظِّمة للجائزة أمس في مقر الوزارة، حيث استعرضت السيدة مريم عبدالله المهندي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، أسماء الفائزين والميداليات التي حصدوها في كل فئة.

وقالت المهندي إن هذه النسخة تتميز بمشاركة واسعة من مختلف الفئات، موضحة أن الفوز بالجائزة إحدى دلائل جودة المنظومة التعليمية في دولة قطر وتميُّزها في توفير الفرص وتمكين الأفراد من استثمار إمكانياتهم وقدراتهم لتحقيق الطموحات والإنجازات الذي يُعد جوهر ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر 2030م.

وأعلنت أن إجمالي عدد الفائزين لهذا العام هو 79 فائزًا، وأن قوائم أسماء الفائزين متاحة على قنوات الوزارة الرسمية، مشيرةً إلى أن جائزة التميّز أصبحت معلمًا بارزًا في تحفيز الابتكار والتميز الأكاديمي ومنصةً مهمة للاحتفاء بالإنجازات العلمية والبحثية. وأعربت عن تقديرها لجهود أعضاء لجان الجائزة الذين عملوا بتفانٍ على مدار الشهور الماضية من أجل بلوغ لحظة الإعلان عن النتائج الختامية هذه.

نسخة استثنائية

وقالت المهندي إن عدد الفائزين في المرحلة الابتدائية 21 فائزا وفائزة من أصل عدد 38 متقدما، كما فاز في المرحلة الاعدادية عدد 12 فائزا من أصل 19 متقدما للجائزة، وكذلك فاز في المرحلة الثانوية 8 فائزين من أصل 19 متقدما، وفي فئة الطالب الجامعي فاز 27 متقدما، من أصل 70 متقدما، وفاز بحث علمي واحد في فئة البحث العلمي المتميز من بين 13 بحثا متقدما.وأضافت المهندي: وفي فئة المعلم المتميز فاز 3 معلمين من إجمالى 20 معلما متقدما، وفي فئة حملة شهادة الماجستير وصل عدد الفائزين لـ 2، من إجمالي 52 متقدما، وفي فئة حملة شهادة الدكتور فاز 3 من إجمالي 41 متقدما، وفي فئة المرسة المميزة فازت مدرستان وهما مدرسة مصعب ابن عمير الثانوية بنين، ومدرسة أم أيمن الثانوية بنات من إجمالي 5 مدارس. وقالت إن أهم ما تميزت به الدورة الثامنة عشرة مقارنة بالنسخة السابقة، زيادة عدد المتقدمين، وزيادة عدد الفائزين في المرحلة الابتدائية من 17 إلى 21، وفي المرحلة الإعدادية من 9 إلى 12 فائزاً، أما فئة الطالب الجامعي فقد شهدت أيضاً فوز 4 طلاب بالميدالية البلاتينية، وارتفاع عدد الطلاب الفائزين إلى 27 مقارنة بفوز 13 طالباً في النسخة السابقة، ليصل إجمالي عدد الفائزين بالجائزة على مدار 18 دورة إلى 900 طالب وطالبة.

وقالت إن النسخة هذا العام شهدت إقبالا أكبر مقارنة بالنسخة الماضية مما يشير إلى أن الجائزة تكتسب زخما متواصلا وأنها عبر السنوات الماضية منذ انطلاقها عام 2006 وحتى الآن نجحت في تحقيق الأهداف التي وضعت لها، موضحة انه منذ إطلاق الجائزة بلغ عدد الفائزين بها بفئاتها المختلفة أكثر من 900 فائز وفائزة.

وتابعت إن هؤلاء الفائزين يمثلون ثروة حقيقية ويعول عليهم لتحقيق التطلعات لهذا البلد المعطاء، مشددة على أن كل الفرص متاحة للمواطنين للتميز في كافة المجالات ونحن ننتظر المزيد من هؤلاء الفائزين من خلال اسهاماتهم الفعلية في المجالات المتعددة سواء المهنية أو العلمية، مشيرة إلى أن العديد من هؤلاء المتميزين تقلدوا أدوارا قيادية هامة في مجالاتهم ويسهمون بشكل فاعل ومميز.

وأشارت إلى أن الذين تقدموا للجائزة ولم يحالفهم الحظ عليهم عدم اليأس والمحاولة مرة أخرى، والمثابرة والعمل على تحقيق المعايير والمحاولة في النسخ المقبلة، مؤكدة أن عملية تحكيم الملفات في أيد أمينة ومتخصصة وذلك من خلال 11 لجنة عملت بشكل مكثف على كافة الطلبات؛ مما يرسل برسالة طمأنينة للجميع بأن كافة الملفات حظيت بالعناية والتفحص الكامل.