+ A
A -
حرصت قطر منذ بداية انتشار وباء «كوفيد 19» على تقديم كافة خدمات الرعاية الطبية دون أي تمييز، ووضع حقوق الإنسان في صميم التدابير التي اتخذتها، وشددت مرارا على أن مواجهة هذا الوباء هي مسؤولية جماعية، كما أن الحصول المتكافئ على اللقاحات يعتبر اختبارا أخلاقيا والسبيل الوحيد للحد من هذه الجائحة وإنهائها.
سعادة السفير علي خلفان المنصوري، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أكد خلال النقاش العام حول البيان المحدث للمفوض السامي لحقوق الإنسان، بمجلس حقوق الإنسان، على أهمية تعزيز المشاركة العامة كوسيلة لضمان وضع السياسات الفاعلة.
وتناول السفير المنصوري، العديد من القضايا في بيانه، حيث أكد أن دولة قطر تنوي إجراء أول انتخابات لمجلس الشورى في شهر أكتوبر المقبل، بهدف تعزيز المشاركة الشعبية في العملية التشريعية وذلك بتحويل مجلس الشورى من مجلس معين إلى مجلس منتخب وبما يتوافق مع الدستور الدائم لدولة قطر.
وبشأن الوضع في ليبيا واليمن جدد سعادته دعوة دولة قطر لجميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتهم والبناء على الاتفاقيات، التي تم التوصل إليها والمضي قدما في العملية السياسية والمصالحة الوطنية للحفاظ على وحدة البلاد وإعادة بناء المؤسسات، بما يسهم في ضمان تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، أما في سوريا فقد جدد سعادة السفير المنصوري، دعوة دولة قطر للمجتمع الدولي إلى إنهاء حالة الانقسام وبذل جهود حقيقية للتوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري.
لقد أكدت قطر مرارا وتكرارا على ضرورة التعاون من أجل الحصول المتكافئ على اللقاح، وكانت في طليعة الدول التي قدمت مساعدات كبيرة لتمكين الآخرين من مواجهة هذا الوباء، وهي أول من تحرك لتأمين رحلات طيران من أجل نقل الآلاف ممن تقطعت بهم السبل، وجميعها مواقف تؤكد حرص قطر على التعاون الدولي لمواجهة الجائحة والحد من آثارها.بقلم: رأي الوطن
سعادة السفير علي خلفان المنصوري، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أكد خلال النقاش العام حول البيان المحدث للمفوض السامي لحقوق الإنسان، بمجلس حقوق الإنسان، على أهمية تعزيز المشاركة العامة كوسيلة لضمان وضع السياسات الفاعلة.
وتناول السفير المنصوري، العديد من القضايا في بيانه، حيث أكد أن دولة قطر تنوي إجراء أول انتخابات لمجلس الشورى في شهر أكتوبر المقبل، بهدف تعزيز المشاركة الشعبية في العملية التشريعية وذلك بتحويل مجلس الشورى من مجلس معين إلى مجلس منتخب وبما يتوافق مع الدستور الدائم لدولة قطر.
وبشأن الوضع في ليبيا واليمن جدد سعادته دعوة دولة قطر لجميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتهم والبناء على الاتفاقيات، التي تم التوصل إليها والمضي قدما في العملية السياسية والمصالحة الوطنية للحفاظ على وحدة البلاد وإعادة بناء المؤسسات، بما يسهم في ضمان تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، أما في سوريا فقد جدد سعادة السفير المنصوري، دعوة دولة قطر للمجتمع الدولي إلى إنهاء حالة الانقسام وبذل جهود حقيقية للتوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري.
لقد أكدت قطر مرارا وتكرارا على ضرورة التعاون من أجل الحصول المتكافئ على اللقاح، وكانت في طليعة الدول التي قدمت مساعدات كبيرة لتمكين الآخرين من مواجهة هذا الوباء، وهي أول من تحرك لتأمين رحلات طيران من أجل نقل الآلاف ممن تقطعت بهم السبل، وجميعها مواقف تؤكد حرص قطر على التعاون الدولي لمواجهة الجائحة والحد من آثارها.بقلم: رأي الوطن