أقام مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة جلسة حوارية بمناسبة اليوم العربي للمسرح، وذلك بمقر فرقة الوطن المسرحية، بمشاركة الدكتورة حنان قصاب والفنان علي ميرزا، وأدار الجلسة الفنان علي الخلف.

بدأت الجلسة بكلمة ألقاها الفنان علي الخلف عن الفنان الفلسطيني فتحي عبد الرحمن بمناسبة اليوم العربي للمسرح، حيث تطرق خلالها إلى الصعوبات التي يعاني منها المسرح الفلسطيني بشكل عام، وأبرز فيها دور الفنان في تسليط الضوء على ما يحدث في غزة.وفي كلمته، ألقى الفنان علي ميرزا الضوء على المشاركات الخارجية للمسرح القطري، بدءًا من المشاركة في مسرحية "مرة وبس" في بداية السبعينيات، والتي تُعد أول مشاركة خارجية للمسرح القطري، حيث إنها كانت مشاركة مميزة، ثم تطرق إلى المشاركات الخارجية الأخرى، مثل مهرجان قرطاج، مهرجان المسرح التجريبي، ومهرجان ربيع المسرح العربي، مرورًا بمهرجان المسرح الخليجي للفرق المسرحية الأهلية، الذي بدأ دورته الأولى عام 1988 في دولة الكويت، وأقيمت دورته الثانية في دولة قطر، كما تناول تأثير المشاركات القطرية الخارجية وصداها الدولي.

وتحدث الفنان علي ميرزا عن توقف المشاركات المسرحية الخارجية، حيث كان هذا الموضوع أحد محاور الجلسة. وأوضح أن أسباب التوقف تعود إلى المتغيرات التي حدثت، سواء بسبب التحول إلى المجلس الوطني أو تحول الاهتمام بعيدًا عن المسرح، مما أدى إلى عدم استمرار المسرح القطري في المشاركة بالمهرجانات الخارجية.

كما أشار الفنان إلى دور التربية المسرحية في المهرجانات الخارجية وتناول وسائل الإعلام الخليجية للمشاركات القطرية.

من جانبها، تناولت الدكتورة حنان قصاب خلال حديثها المشاركات الخارجية للمسرح القطري وتأثيرها على الحركة المسرحية داخل دولة قطر، وركّزت على كيفية تمكنها من التعرف على الحركة المسرحية القطرية من خلال تلك المشاركات الخارجية.