حمد التميمي تتجمع معظم ثروات العالم في أيدي 10 % من البشر، فما السبب الكامن وراء ذلك؟
على مدار سنوات عديدة تم إثبات أن حاضرنا هو نتاج أفكارنا والمعتقدات التي نتبناها، وبناء عليها يكون وضعنا المادي، فصدق من قال: «قل لي فيم تفكر أقل لك من أنت»، بالأحرى «قل لي فيم تفكر أخبرك بوضعك المادي»؛ ذلك أن النقطة الجوهرية التي يشترك فيها الأغنياء هي أفكارهم التي تدعم ثراءهم، ولولا تلك الأفكار الداعمة للثراء لما حققوا كل تلك الإنجازات.
يعتقد كثير من الناس أن الحديث عن مسألة الأفكار وكيفية التحكم فيها محض هراء، ولا يعدو كونه دعاية تجارية لموضوع كتب ومحاضرات التطوير الذاتي، فيعيشون حياتهم كلها ينكرون ما لأفكارهم من دور مهم فيما وصلوا إليه من إخفاق وفقر.
الطامة الكبرى هي أن هؤلاء الناس لا يدركون أن أفكارهم المدمرة هي السبب الرئيسي في فشلهم وتعرضهم باستمرار لخيبات الأمل على الصعيد المادي، فكلما حاول أحدهم بدء مشروع باءت محاولاته بالفشل الذريع، فيلقي باللوم على الظروف والوضع الاقتصادي والناس من حوله، دون أن يلوم نفسه للحظة.
لذا وفي هذا المقال سنطرح بضع مبادئ للثراء يمكن اتباعها لتحسين وضعك المادي:
1) تحمل المسؤولية
إن صاحب العقلية الغنية يؤمن أنه قائد سفينة حياته، وبأن الثراء لا يأتي بورقة يانصيب أو لمجرد حظ سعيد أو بطرق غير مشروعة، بل يدرك أن بمقدور الإنسان تحقيق الثراء بالعمل الدؤوب والأفكار الإيجابية الداعمة وبعشرات الطرق المشروعة.
إن إدراكك لأهمية الأفكار وتحمل مسؤولية حياتك مبدأ مهم من مبادئ الثراء، فالذين يلقون باللوم دائماً على الظروف والناس من حولهم لا يمكن أن يصبحوا أغنياء أبداً، فالشكوى كالمغناطيس تجذب كل شيء سيئ إلى حياتك، والعكس صحيح.
2) قوة الإيمان
إذا آمنت بأنك جدير بالثراء فأنت كذلك، وإذا آمنت بأنك غير جدير به فأنت كذلك أيضاً، ففي كلتا الحالتين، يغدو إيمانك واقعاً تحياه.
يعتقد أصحاب العقلية الفقيرة أنهم غير محظوظين، وأنه كُتب لهم الفقر مدى الحياة، لأنهم ولدوا ضمن عائلات فقيرة، أو لأنهم يظنون بأنهم يفتقرون إلى ما يجعلهم أغنياء.
أما أصحاب العقلية الغنية فيؤمنون بأنهم يستحقون الثراء، وبأنهم خلقوا ليكونوا أغنياء، وتلك المنهجية في التفكير وحدها قادرة على تحطيم أي عائق يقف في وجههم.
3) الوظيفة والعمل الحر
يكاد جميع أصحاب العقلية الفقيرة يتفقون على أن الدراسة الأكاديمية والوظيفة هما الضمان الوحيد لمستقبل جيد؛ لذلك نرى الكثير من الناس في الحياة يمضون حياتهم في وظائف بسيطة بالكاد تكفيهم قوت عيشهم.
أما أصحاب العقلية الغنية فيؤمنون بأن الخبرة العملية والعمل الحر هما الطريق لتحقيق الثراء، أن تكون صاحب مشروعك الخاص، أن تكون قائداً لا موظفاً، أن تكون لك اليد العليا لا مجرد منفذ أوامر، ذلك هو طريق النجاح بالنسبة لهم؛ لذلك يصبحون أغنياء.
4) الفعل بدلاً من الأحلام
يعيش أصحاب العقلية الفقيرة معظم أيامهم غارقين في أحلام اليقظة، بينما يضيعون أوقاتهم في الخمول واللهو وعدم فعل شيء نافع، في حين أن أصحاب العقلية الغنية يدركون أهمية العمل، وأن الأحلام لا يمكن أن ترى النور بالتمنّي، فيصلون الليل بالنهار في سبيل تحقيق أحلامهم.
هم يدركون أنك لتحصل على شيء عليك التضحية بشيء آخر؛ فإذا أردت الثراء عليك أن تضحي بالكثير من الملذات الدنيوية، وأن تتعب كثيراً «من طلب العلا سهر الليالي»، فلا شيء يأتي بالمجان.
كانت هذه بعض مبادئ الثراء، وعلى رأسها الاستعداد لبذل الجهد اللازم وقوة الإيمان والأفكار الداعمة (العقلية الصحيحة).
وصدق من قال: «إذا كنت مستعداً لتفعل كل ما هو سهل فقط، فإن الحياة ستكون صعبة، لكن إذا كنت مستعداً للقيام بكل ما هو صعب، فإن الحياة ستكون سهلة».
Instagram: hamadaltamimiii
على مدار سنوات عديدة تم إثبات أن حاضرنا هو نتاج أفكارنا والمعتقدات التي نتبناها، وبناء عليها يكون وضعنا المادي، فصدق من قال: «قل لي فيم تفكر أقل لك من أنت»، بالأحرى «قل لي فيم تفكر أخبرك بوضعك المادي»؛ ذلك أن النقطة الجوهرية التي يشترك فيها الأغنياء هي أفكارهم التي تدعم ثراءهم، ولولا تلك الأفكار الداعمة للثراء لما حققوا كل تلك الإنجازات.
يعتقد كثير من الناس أن الحديث عن مسألة الأفكار وكيفية التحكم فيها محض هراء، ولا يعدو كونه دعاية تجارية لموضوع كتب ومحاضرات التطوير الذاتي، فيعيشون حياتهم كلها ينكرون ما لأفكارهم من دور مهم فيما وصلوا إليه من إخفاق وفقر.
الطامة الكبرى هي أن هؤلاء الناس لا يدركون أن أفكارهم المدمرة هي السبب الرئيسي في فشلهم وتعرضهم باستمرار لخيبات الأمل على الصعيد المادي، فكلما حاول أحدهم بدء مشروع باءت محاولاته بالفشل الذريع، فيلقي باللوم على الظروف والوضع الاقتصادي والناس من حوله، دون أن يلوم نفسه للحظة.
لذا وفي هذا المقال سنطرح بضع مبادئ للثراء يمكن اتباعها لتحسين وضعك المادي:
1) تحمل المسؤولية
إن صاحب العقلية الغنية يؤمن أنه قائد سفينة حياته، وبأن الثراء لا يأتي بورقة يانصيب أو لمجرد حظ سعيد أو بطرق غير مشروعة، بل يدرك أن بمقدور الإنسان تحقيق الثراء بالعمل الدؤوب والأفكار الإيجابية الداعمة وبعشرات الطرق المشروعة.
إن إدراكك لأهمية الأفكار وتحمل مسؤولية حياتك مبدأ مهم من مبادئ الثراء، فالذين يلقون باللوم دائماً على الظروف والناس من حولهم لا يمكن أن يصبحوا أغنياء أبداً، فالشكوى كالمغناطيس تجذب كل شيء سيئ إلى حياتك، والعكس صحيح.
2) قوة الإيمان
إذا آمنت بأنك جدير بالثراء فأنت كذلك، وإذا آمنت بأنك غير جدير به فأنت كذلك أيضاً، ففي كلتا الحالتين، يغدو إيمانك واقعاً تحياه.
يعتقد أصحاب العقلية الفقيرة أنهم غير محظوظين، وأنه كُتب لهم الفقر مدى الحياة، لأنهم ولدوا ضمن عائلات فقيرة، أو لأنهم يظنون بأنهم يفتقرون إلى ما يجعلهم أغنياء.
أما أصحاب العقلية الغنية فيؤمنون بأنهم يستحقون الثراء، وبأنهم خلقوا ليكونوا أغنياء، وتلك المنهجية في التفكير وحدها قادرة على تحطيم أي عائق يقف في وجههم.
3) الوظيفة والعمل الحر
يكاد جميع أصحاب العقلية الفقيرة يتفقون على أن الدراسة الأكاديمية والوظيفة هما الضمان الوحيد لمستقبل جيد؛ لذلك نرى الكثير من الناس في الحياة يمضون حياتهم في وظائف بسيطة بالكاد تكفيهم قوت عيشهم.
أما أصحاب العقلية الغنية فيؤمنون بأن الخبرة العملية والعمل الحر هما الطريق لتحقيق الثراء، أن تكون صاحب مشروعك الخاص، أن تكون قائداً لا موظفاً، أن تكون لك اليد العليا لا مجرد منفذ أوامر، ذلك هو طريق النجاح بالنسبة لهم؛ لذلك يصبحون أغنياء.
4) الفعل بدلاً من الأحلام
يعيش أصحاب العقلية الفقيرة معظم أيامهم غارقين في أحلام اليقظة، بينما يضيعون أوقاتهم في الخمول واللهو وعدم فعل شيء نافع، في حين أن أصحاب العقلية الغنية يدركون أهمية العمل، وأن الأحلام لا يمكن أن ترى النور بالتمنّي، فيصلون الليل بالنهار في سبيل تحقيق أحلامهم.
هم يدركون أنك لتحصل على شيء عليك التضحية بشيء آخر؛ فإذا أردت الثراء عليك أن تضحي بالكثير من الملذات الدنيوية، وأن تتعب كثيراً «من طلب العلا سهر الليالي»، فلا شيء يأتي بالمجان.
كانت هذه بعض مبادئ الثراء، وعلى رأسها الاستعداد لبذل الجهد اللازم وقوة الإيمان والأفكار الداعمة (العقلية الصحيحة).
وصدق من قال: «إذا كنت مستعداً لتفعل كل ما هو سهل فقط، فإن الحياة ستكون صعبة، لكن إذا كنت مستعداً للقيام بكل ما هو صعب، فإن الحياة ستكون سهلة».
Instagram: hamadaltamimiii