+ A
A -
يعقوب العبيدلي
تقدم المدارس الحكومية بمراحلها مجموعة من المناشط الافتراضية، بالتنسيق والدعم من قسم البرامج والأنشطة بوزارة التعليم والتعليم العالي، تحتوي هذه البرامج على أفكار إبداعية وابتكارية جاذبة، تعتمد على البرامج الحديثة «التيمز» وغيرها، وتستند إلى أفضل المنهجيات والأدوات المبتكرة وتساعد الطلبة في توليد الأفكار الإبداعية وتطبيقها في غرفة الدراسة، على سبيل المثال لا الحصر قامت مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات بتفعيل الإذاعة المدرسية في غرف الدراسة بشكل إبداعي مبتكر، عززت من خلاله دور المعلم في إيجاد بيئة مدرسية تعزز التفكير الإبداعي، الإذاعة المدرسية بكامل فقراتها وتسلسلها ووقتها تقدم للطلبة في غرف الدراسة افتراضياً، فكرا جديدا وفعلا خلاقا، يعزز الإبداع، المناشط الافتراضية ولدت الأفكار عند المعلم والمتعلم في مدارسنا، وأوجدت عندنا حراك إذاعي إعلامي جميل في مؤسساتنا التعليمية، مع البرامج الافتراضية متعة حقيقية، لفعل ما نريد بإبداع جديد، غالبا ما يتعرف الطلبة على ثمار الإبداع فيما يرونه ويصنعونه، دعوهم يعرفوا أننا نعلّم المهارات والتقنيات لإضافتها إلى مهاراتهم، حتى يتمكنوا من الاستمرار في طريق الاكتشاف والإبداع، التفكير خارج المألوف! أمر ضروري للمساعدة على بدء التفكير وتطوير أفكار أكثر انفتاحاً، البرامج الافتراضية ممتعة، تساعد الطلبة على الحركة والتفكير، وتعزز الايجابية في غرف الدراسة، تقول الأستاذة الفاضلة لولوة آل ثاني خبيرة التوجيه التربوي أول – بقسم البرامج والأنشطة - في ورشتها الثرية المثرية بعنوان «الأنشطة الافتراضية» أن مدارسنا تضم مبدعين يفكرون خارج الصندوق ويطبقون الأفكار بطرق غير مألوفة، إن وجود الإذاعة المدرسية في غرف الدراسة شيء يستحق الشكر والثناء، لأنه إبداع وشيء غير مسبوق في مدارسنا الحكومية، في ظل الظروف الاستثنائية، من المهم توفير الوقت الكافي للطلاب ليكونوا قادرين على الإبداع، ومن خلال المتاح من البرامج في مدارسنا، مارسوا الإبداع بصوت عال في المدارس، وفي كل يوم، وبداية الغيث قطرة، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
09/03/2021
2433