تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، انطلقت فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، والتي تستضيفها دولة قطر تحت شعار «ثقافتنا نور».
وتستمر الفعاليات على مدار العام 2021، بإشراف وزارة الثقافة والرياضة، وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والشركاء الاستراتيجيين.
وجاء حفل تدشين فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، من خلال بث حلقة تليفزيونية خاصة بهذه المناسبة، عبر عدد من القنوات الفضائية المحلية والعربية، وهي، تليفزيون قطر الشريك الإعلامي، وقناة الريان الفضائية، والتليفزيون العربي، والجزيرة مباشر، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالفعالية، وتم تصويرها في كل من متحف الفن الإسلامي ومؤسسة الحي الثقافي كتارا، لما لهما من بعد ثقافي وإسلامي، وذلك تماشيا مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة في كلمته الافتتاحية لفعاليات الدوحة عاصة الثقافة في العالم الإسلامي، أن الثقافة تعبر عما تتميز به الأمم من تصورات للحياة، فتحدد علاقة المجتمعات بالوجود وببعضها بعضا، وتكون حاجة هذه المجتمعات إلى الثقافة كمثل حاجتها إلى مكونات هويتها، موضحا أن الثقافة معين خصب لتشكيل هوية المجتمع، وهي في الآن نفسه تحقق تمايزه وترسم دوره في الحضارة الإنسانية بما يزخر به من تقدير للعلم وحرص على الإبداع والابتكار وإيمان بالتفاعل مع الآخر، فتكون الثقافة صمام أمان للمجتمع ورافدا من روافد الإسهام الحضاري بفضل ما تسعى إليه جميع المشارب الثقافية من تعزيز للكرامة الإنسانية.
إن اختيار الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، يجسد اعترافا للدوحة بما لها من عراقة وتاريخ، كما ان الجهود التي تقوم بها قطر من الإعداد وإقامة التجهيزات الثقافية وإطلاق طاقات الإبداع الثقافي لدى الشباب والمبدعين، سوف يكون لها مردودها على جعل هذا العام الثقافي أكثر تميزا وتأثيرا.بقلم: رأي الوطن
وتستمر الفعاليات على مدار العام 2021، بإشراف وزارة الثقافة والرياضة، وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والشركاء الاستراتيجيين.
وجاء حفل تدشين فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، من خلال بث حلقة تليفزيونية خاصة بهذه المناسبة، عبر عدد من القنوات الفضائية المحلية والعربية، وهي، تليفزيون قطر الشريك الإعلامي، وقناة الريان الفضائية، والتليفزيون العربي، والجزيرة مباشر، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالفعالية، وتم تصويرها في كل من متحف الفن الإسلامي ومؤسسة الحي الثقافي كتارا، لما لهما من بعد ثقافي وإسلامي، وذلك تماشيا مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة في كلمته الافتتاحية لفعاليات الدوحة عاصة الثقافة في العالم الإسلامي، أن الثقافة تعبر عما تتميز به الأمم من تصورات للحياة، فتحدد علاقة المجتمعات بالوجود وببعضها بعضا، وتكون حاجة هذه المجتمعات إلى الثقافة كمثل حاجتها إلى مكونات هويتها، موضحا أن الثقافة معين خصب لتشكيل هوية المجتمع، وهي في الآن نفسه تحقق تمايزه وترسم دوره في الحضارة الإنسانية بما يزخر به من تقدير للعلم وحرص على الإبداع والابتكار وإيمان بالتفاعل مع الآخر، فتكون الثقافة صمام أمان للمجتمع ورافدا من روافد الإسهام الحضاري بفضل ما تسعى إليه جميع المشارب الثقافية من تعزيز للكرامة الإنسانية.
إن اختيار الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، يجسد اعترافا للدوحة بما لها من عراقة وتاريخ، كما ان الجهود التي تقوم بها قطر من الإعداد وإقامة التجهيزات الثقافية وإطلاق طاقات الإبداع الثقافي لدى الشباب والمبدعين، سوف يكون لها مردودها على جعل هذا العام الثقافي أكثر تميزا وتأثيرا.بقلم: رأي الوطن