القهوة تتمتع بمذاق فريد ورائحة مميزة، ذات لون غامق ونكهة مرة، تمتلك تأثيرا محفزا لدى البشر بسبب احتوائها على مادة الكافيين، إنها واحدة من أكثر المشروبات شعبية في العالم، يقدر الخبراء أنه يتم استهلاك مليار كوب من القهوة يوميًا، والمستكة التي تضاف لبعض أنواع القهوة هي نوع من أنواع المطيبات التي تستخدم في الطعام والحلويات، وهي عبارة عن حبات بلورية وصمغية، لونها شفاف مائل إلى الأبيض، والأصفر الفاتح أحياناً، وهي تستخرج من شجرة دائمة الخضرة، وتعتبر من المواد الغذائية الصحية، والتي تحمل مجموعة من الفوائد التي تفيد الجسم، وتحافظ على صحته، تتحلى المستكة بمجموعة من الفوائد من أهمها، تحافظ على صحة الفم والأسنان، مضادة للفطريات والبكتيريا، مما يجعلها تكافح تسوس الأسنان وتمنع حدوثه
، تعتبر كنزاً من كنوز العناية بالبشرة، وتغذيتها وتصفيتها، وترطيبها، وذلك لاحتوائها على زيوت طيارة مهمة للبشرة، يمكن طحنها وخلطها مع كميات متساوية من اللبن الزبادي، والورد المجفف المطحون، والعسل الأبيض، ووضعها على البشرة لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة، ثم غسلها بالماء الفاتر، وتجفيفها بمنشفة قطنية، تخلص الجسم من الدهون الزائدة، وتعتبر حلاً مثالياً وصحياً لتخفيف الوزن الزائد، مهمة للحفاظ على سلامة المعدة، تعتبر علاجاً لقرحة المعدة وأمراض القولون، وتخفف من حدة آثار الأدوية المسكنة لآلام المعدة، كما أنها تحافظ على صحة المريء، وينصح بإضافتها
للطعام باستمرار، وخاصة للشوربات.
المستكة تزيل رائحة العرق، والتقليل من التعرق، لأنها تحتوي على مواد مضادة للبكتيريا، ويذكر أنها تساعد في حماية الجسم من انتشار الخلايا السرطانية التي تنمو بشكل طبيعي فيه، إنها دافعة ودافقة للرومانسية والاسترخاء، معها تشعر بالأمان والإدمان اللذيذ، تعجبني الشخصية ذات السمة الإدمانية للطعام أم للشراب أو للعمل والإنجاز، الشخصية الإدمانية شخصية رايقة عادة، متأملة تعطي بسخاء، وتحب بسخاء، وتعشق بسخاء، وكريمة بسخاء، بأخلاقها أو مالها أو وقتها، القهوة بالمستكة ضابطة للتوازن، الحياة جميلة، والظروف صعبة، ساعد نفسك بنفسك، بإعداد فنجال أو كوب قهوة بالمستكة، يعيد لك الشباب والحيل والقوة بعد غياب، وعليك بالعافية.
بقلم : يعقوب العبيدلي