+ A
A -
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس إبراهيم محمد صليح، رئيس جمهورية المالديف، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري، صباح أمس.
وجرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها لاسيما في المجالات الاستثمارية والسياحية، ومناقشة القضايا محل الاهتمام المشترك.
تتشارك قطر مع دول العالم العديد من الرؤى والمواقف، خاصة لجهة تعزيز العلاقات وتطويرها بما يخدم المصالح الثنائية، وبما يسهم في تكريس الأمن والسلم الدوليين، ومما لا شك فيه أن القمة القطرية - المالديفية، سوف تصب في صالح تحقيق هذه الأهداف عبر تطوير التعاون الثنائي بين البلدين وتنسيق مواقفهما حيال القضايا الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يواجهها العالم.
تؤكد هذه القمة، من جملة أمور أخرى، حرص قطر الأكيد على بناء أفضل العلاقات وأوثقها مع دول العالم، لما فيه خير شعوبنا وأمنها واستقرارها، ونحن على ثقة بأنها ستشكل علامة فارقة باتجاه بناء علاقات قوية ومميزة تقوم على الاحترام وتبادل المصالح والمنافع، وتشجيع الاستثمار.
هذه القمة سوف تسهم إسهاما أكيدا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، عبر تعزيز الروابط مع الدول الشقيقة والصديقة، والقائمة على حماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية والتنمية للجميع، وتلك المعنية بترسيخ العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والعمل كجسر للتفاهم بين الشمال والجنوب من خلال شراكاتها المتعددة، لبلورة رؤى استراتيجية لخدمة قضايا الأمن والسلام والتعاون الدولي الإيجابي والفعال، وهي تفعل كل ذلك انطلاقا من الموروث الحضاري والثقافي الراسخ الذي تنتمي له، والمعروف للجميع، وتنتهج في ذلك سياسة الاعتدال والتسامح الثقافي والحضاري والديني مع الجميع. عبر نشر ثقافة السلام والتعايش المشترك بين جميع الشعوب وإدانة كل أشكال وأنواع التطرف والعنف والإرهاب، وتعزيز أواصر التعاون المشترك لما فيه مصلحة شعبنا وشعوب العالم.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
16/03/2021
916