لوس أنجلوس- الأناضول-
يواصل عناصر الإطفاء في لوس أنجلوس مكافحة حرائق الغابات الهائلة المستعرة التي أودت بحياة 24 شخصاً على الأقل، فيما توقعت وكالة الأرصاد الجوية أن تهدأ تلك الرياح اليوم. وتجتاح الحرائق ثاني كبرى مدن الولايات المتحدة للأسبوع الثاني، وقد حوّلت تجمّعات سكنية بأكملها إلى ركام محترق، ما أدّى إلى تشريد عشرات الآلاف. وتنفّذ فرق إنقاذ تستعين بالكلاب عمليات بحث مع توقعات بأن ترتفع حصيلة القتلى. وتم توقيف عدد إضافي من اللصوص الذين تنكر أحدهم بزي عنصر إطفاء، كما تم تمديد حظر التجول الليلي في المناطق التي أجلي منها السكان، وطُلبت إمدادات إضافية من قوات الحرس الوطني.
وبدأت سلطات مدينة لوس أنجلوس، أمس، تقديم كمامات واقية مجانية للأفراد، بسبب زيادة كميات الرماد والغبار المنتشرة في الهواء، وذلك بعد أن أعلنت حالة الطوارئ الصحية يوم الجمعة الماضي. وقالت سلطات المدينة إن القلق يساورها بشأن التأثيرات الصحية الناتجة عن الدخان على الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وحدّت جهود الإطفاءمن انتشار حريق باليسيدس الذي يقترب من حي برينتوود الراقي ووادي سان فرناندو المكتظ بالسكان. لكن يتوقع أن يتدهور الوضع مع ظروف تشكل تهديداً للأرواح في ظل اشتداد حدة الحرائق، بينما تحسن احتواء حريق إيتون في ألتادينا، وتمّت السيطرة على 27 % من المنطقة التي اشتعل فيها.
وقال قسم الإطفاء في لوس أنجلوس إنه حصل على إمدادات تشمل عشرات شاحنات ضخ مياه جديدة وعناصر إطفاء.. وبدأت فرق بحث وإنقاذ أميركية، الثلاثاء، فحص المناطق السكنية التي تمت السيطرة فيها على حرائق الغابات المستمرة، مع قيام الفرق الذين يدخلون المنازل وأماكن العمل المحترقة، بتحديد هويات الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في الحريق.
