حلت مدينة الدوحة في المرتبة الثانية عالميا في قائمة أكثر المدن أماناً في عام 2025 ضمن تصنيف المخاطر الصادر عن شركتي سيفتشر وريسكلاين والذي يقدم تحليلاً شاملاً لمخاطر السفر العالمية استناداً إلى حزمة من المعايير .

وهي مستويات الأمن ومعدلات الجريمة والصحة والمخاطر البيئية لتصنيف مستويات الأمان عالميا بينما يسلط التصنيف الضوء على أهمية البنية التحتية القوية ومعدلات الجريمة المنخفضة وتدابير السلامة الاستباقية في ضمان بيئة آمنة لكل من السكان والزوار في الدوحة التي باتت بفضل مستويات الأمن والأمان التي تتمتع بها وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن راحة البال.

وشغلت برن السويسرية المرتبة الأولى عالميا في قائمة أكثر المدن أماناً لعام 2025 ثم جاءت ملبورن الاسترالية في المرتبة الثالثة عالميا بعد الدوحة تليها مونتريال الكندية بالمرتبة الرابعة عالميا ثم مسقط عاصمة سلطنة عمان بالمرتبة الخامسة تليها أوتاوا الكندية بالمرتبة السادسة ثم سيؤول عاصمة كوريا الجنوبية بالمرتبة السابعة عالميا تليها سنغافورة بالمرتبة الثامنة عالميا ثم مدينة لاهاي الهولندية بالمرتبة التاسعة عالميا وطوكيو عاصمة اليابان بالمرتبة العاشرة عالميا. وفي المقابل فإن قائمة البلدان العشرة الأقل أمانا في العالم ضمت على التوالي كل من: بانغي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى ثم العاصمة اللبنانية بيروت بالمرتبة الثانية عالميا تليها مدينة غزة الفلسطينية ثم كراتشي والخرطوم ومقديشيو وبورت مورسبي عاصمة بابوا غينيا وبورت أو برانس عاصمة هايتي ثم صنعاء اليمنية ويانغون في ميانمار.

وكانت الدوحة قد حلت في المرتبة الثانية عالميا في مؤشر «معدلات الجريمة والأمن 2025» الصادر عن قاعدة البيانات «نامبيو» (Numbeo) التي شملت إحصاءاتها 382 مدينة حول العالم وحققت الدوحة 15.9 نقطة فقط على سلم مؤشر الجريمة، الأمر الذي يعكس المستوى المتميز التي تتمتع به دولة قطر في مجال الأمن والأمان، والانخفاض الكبير في مُعدلات ارتكاب الجرائم المُسجلة بالبلاد.

ووفقا لمعايير مؤشر نامبيو فإن مستويات الجريمة الأقل من 20 نقطة تعتبر منخفضة للغاية، ومستويات الجريمة بين 20 و40 نقطة تعتبر منخفضة، ومستويات الجريمة بين 40 و60 نقطة معتدلة، ومستويات الجريمة بين 60 و80 نقطة مرتفعة، ومستويات الجريمة الأعلى من 80 نقطة مرتفعة للغاية.

وتصدر قاعدة بيانات نامبيو مؤشرها العالمي منذ عام 2009، اعتمادا على قياس معدل الجريمة في مدن العالم، حيث يتم قياس مؤشر الجرائم التي تقع وفقا للقوانين خصوصا أن هناك أعمالا تعد جرائم في بعض المدن، ولا تعد جرائم في مدن أخرى، وهو ما يعطي قياسا حقيقيا لمعدل الجريمة في المدن وفقا للقوانين المطبقة. وتعد قاعدة بيانات نامبيو من أكبر وأشهر قواعد البيانات على شبكة الإنترنت في العالم التي تهتم بتقييم مستوى الجريمة ودرجة الأمان في مدن العالم، وذلك من خلال قياس معدلات ارتكاب جرائم القتل العمد والسطو والسرقة بالإكراه والاغتصاب وغيرها من أشكال الجريمة.

وكانت دولة قطر قد حلت بالمرتبة الثانية على مستوى دولَ مِنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشّر السلام العالمي الصادر عن معهد السلام والاقتصاد العالمي في أستراليا في تصنيف عام 2024، فيما حلَّت بالمرتبة 29 عالميًا من بين 163 دولة شملها المؤشر ويعتمدُ تقريرُ مؤشر السلام العالمي على 23 مؤشرًا كَميًا ونوعيًا، منها «‏مستوى الأمن والأمان في المُجتمع، والصراع المحلي والعالمي، ومُعدّل جرائم العنف»‏، بالإضافة إلى مجموعةٍ من المؤشرات الأخرى منها الشؤون الداخلية والخارجية للدول والوَفَيات الناجمة عن الصراعات الداخلية والخارجية، وصادرات الأسلحة والإرهاب، وعدم الاستقرار السياسي وعدد السجناء. وضمت قائمة العشرة الكبار عالميا على التوالي كلا من: أيسندا وأيرلندا والنمسا ونيوزيلندا وسنغافورة وسويسرا والبرتغال والدانمارك وسلوفينيا وماليزيا.