عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، جلسة مباحثات رسمية بمجلس الشيخ عبدالله بن جاسم، بالديوان الأميري، صباح أمس، جرى خلالها
بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه تطويرها وتعزيزها، سيما في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والرياضة، كما تمت مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعقب المباحثات شهد سمو الأمير المفدى وفخامة رئيس سيشل مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون العسكري، ومذكرة تفاهم في المجال الرياضي.
ترتبط دولة قطر وجمهورية سيشل بعلاقات صداقة وتعاون مشترك، ومن المؤكد أن نتائج هذه القمة سوف تنعكس إيجابا على تطوير العلاقات، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والرياضة، كما ستفتح آفاقاً أرحب لتطوير وتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، بما يخدم التطلعات والمصالح المشتركة لبلدينا وشعبينا الصديقين، وهي تؤكد أيضا على النهج القطري القائم على تعزيز العلاقات والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وقد أبرزت وسائل الإعلام في جمهورية سيشل، أهمية زيارة الرئيس رامكالاوان، على صعيد توطيد علاقات الصداقة، والفرص المتاحة للاستثمار، خاصة في مجال السياحة، كما نوهت إلى تأسيس العلاقات الدبلوماسية في 7 ابريل 1984.
لقد استطاعت قطر خلال السنوات الماضية إقامة شراكات قوية وعلاقات اقتصادية واستثمارية راسخة مع العديد من دول العالم، ساهمت في تجسيد رؤية الاقتصاد المفتوح وتنفيذ خطط التنويع الاقتصادي القائم على المعرفة، بعيداً عن عائدات النفط والغاز.
وتعتبر الاتفاقيات التي وقعتها قطر مع دول العالم خلال السنوات الماضية أحد أبرز إنجازاتها في تحقيق التعاون الدولي من خلال المساهمة الفاعلة في تحقيق الشراكة العالمية للتنمية وتعزيز العون الإنمائي، كما أن توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية مع مختلف دول العالم استهدف تشجيع وحماية الاستثمارات وتعزيز العلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية والثقافية والسياسية والعلمية والتنموية والتعاون التقني وتبادل الخبرات.بقلم: رأي الوطن
بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه تطويرها وتعزيزها، سيما في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والرياضة، كما تمت مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعقب المباحثات شهد سمو الأمير المفدى وفخامة رئيس سيشل مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون العسكري، ومذكرة تفاهم في المجال الرياضي.
ترتبط دولة قطر وجمهورية سيشل بعلاقات صداقة وتعاون مشترك، ومن المؤكد أن نتائج هذه القمة سوف تنعكس إيجابا على تطوير العلاقات، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والرياضة، كما ستفتح آفاقاً أرحب لتطوير وتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، بما يخدم التطلعات والمصالح المشتركة لبلدينا وشعبينا الصديقين، وهي تؤكد أيضا على النهج القطري القائم على تعزيز العلاقات والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وقد أبرزت وسائل الإعلام في جمهورية سيشل، أهمية زيارة الرئيس رامكالاوان، على صعيد توطيد علاقات الصداقة، والفرص المتاحة للاستثمار، خاصة في مجال السياحة، كما نوهت إلى تأسيس العلاقات الدبلوماسية في 7 ابريل 1984.
لقد استطاعت قطر خلال السنوات الماضية إقامة شراكات قوية وعلاقات اقتصادية واستثمارية راسخة مع العديد من دول العالم، ساهمت في تجسيد رؤية الاقتصاد المفتوح وتنفيذ خطط التنويع الاقتصادي القائم على المعرفة، بعيداً عن عائدات النفط والغاز.
وتعتبر الاتفاقيات التي وقعتها قطر مع دول العالم خلال السنوات الماضية أحد أبرز إنجازاتها في تحقيق التعاون الدولي من خلال المساهمة الفاعلة في تحقيق الشراكة العالمية للتنمية وتعزيز العون الإنمائي، كما أن توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية مع مختلف دول العالم استهدف تشجيع وحماية الاستثمارات وتعزيز العلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية والثقافية والسياسية والعلمية والتنموية والتعاون التقني وتبادل الخبرات.بقلم: رأي الوطن