+ A
A -
حمد حسن التميميأظهرت بعض الدراسات أن 90 % من الخلافات بين البشر تنشأ نتيجة نبرة صوت في غير محلها، كأن تعبر امرأة عن حاجتها لمزيد من الحب والاهتمام من قبل شريك حياتها بنبرة صوت تجعله يشعر بأنها تنكر كل ما قدمه من أجلها، وبأنها غاضبة منه بشدة وربما حتى تكرهه، أو يعاتب رجل زوجته بنبرة حادة على نسيانها لأمر مهم طلب منها تذكيره به أو لعدم قيامها بالترحيب به فور عودته من العمل، فتظن الزوجة من نبرة صوته أنه حانق عليها ولا يقدّر ما تبذله من جهد في سبيل إسعاده، وهكذا دواليك.
من الجدير بالذكر أن هناك فرقاً بين الصوت والنبرة، فأنت لديك الصوت ذاته طوال حياتك، ولكن نبرة صوتك تتغير حسب الحالة المزاجية والعاطفية التي تمر بها، وحسب طريقة تعبيرك عن أفكارك ومشاعرك.
وإن نبرة صوت خاطئة في غير محلها يمكن أن تعطي رسالة مغايرة تماماً لما تريد، ما يؤدي إلى حدوث خلاف لم تكن تتعمد حدوثه، إلى جانب احتمالية إيذاء مشاعر الطرف الآخر والتسبب في خيبة الأمل والشعور بالتعاسة وعدم الراحة، وصولاً إلى نشوب صراع يسفر عن خسارتك لصديق أو شخص عزيز على قلبك في بعض الأحيان.
لذلك عليك أن تتعلم كيف تستخدم نبرة الصوت الصحيحة للتعبير عن أفكارك ومشاعرك المختلفة، ولحل أي نزاعات قائمة في حياتك الشخصية أو المهنية، فالتواصل بشكل يُشعر الآخر بالود والاحترام، يمكن أن يؤدي بكل تأكيد إلى حل النزاعات بطريقة صحية.
يمكن كذلك أن تساعدك الدعابة على سبيل المثال لا الحصر على قول أشياء قد يكون من الصعب التعبير عنها دون إيذاء مشاعر الشخص المقابل والإساءة إليه، وإيصال ما تريده بأسلوب محبّب يحقق تفاعلاً ملموساً وتجاوباً واضحاً من الآخر.
إن الطريقة التي تعبر بها عن آرائك وعواطفك هي التي تحدد ما إذا كنت ستدخل في حالة حرب أو ستؤسس للسلام والمودة مع الآخرين، إذا كنت تشعر بالحاجة إلى مزيد من الاهتمام ممن تحب فلا داعي للتعبير عن ذلك بطريقة جارحة أو لاذعة منفّرة، بل يمكنك المعاتبة بنبرة صوت منخفضة هادئة ودافئة تجعل الشخص المقابل يشعر كم تحبه وفي نفس الوقت كم تحتاجه قربك.
أما إذا كنت تشعر بالغضب لرؤيتك تصرفاً غير لائق بدر من أحدهم على سبيل المثال، فيمكنك أن تعبر عن غضبك باستخدام نبرة صوت لاذعة، بحيث تعبر عن امتعاضك من خلال اتخاذ وضعية جسد ونبرة صوت تنمّ عن استيائك الشديد من السلوك الذي شهدته، وربما تختار أن تكون من الأشخاص المسالمين الذي حتى إن رأوا تصرفاً غير لائق فإنهم يعبرون عن امتعاضهم بأسلوب أكثر دبلوماسية وبتقديم النصح بطريقة لطيفة ونبرة صوت دافئة، فأحياناً كثيرة تنفع هذه الطريقة في جعل الآخر يدرك أنه تصرف بطريقة خاطئة.
من النصائح المفيدة حتى تستخدم نبرة الصوت الصحيحة في المكان المناسب أن تتوقف قليلاً لتمنح نفسك دقيقة تفكير أو بضع لحظات على أقل تقدير، ثم تأخذ نفساً عميقاً، وتسأل نفسك بعدها عما تحاول تحقيقه، ثم تتبع ذلك بمحاولة الاستماع إلى قصة الطرف الآخر للتفكير ومبرراته، وعلى إثرها تحدد كيف تستجيب للموقف.
الأمر ببساطة أنك تفكر قليلاً قبل أن تنطق بأي كلمة أو تُقدم على أي فعل، وتخطط للكيفية والأسلوب الذي ستتبعه ونبرة الصوت المناسبة للموقف، حتى تصل رسالتك بشكل صحيح وتحقق الهدف الذي تريده دون إيذاء مشاعر الآخرين من غير قصد أو التسبّب في فهمك بشكل خاطئ، وهو ما يحدث مع معظم البشر كل يوم.
إذن، فنبرة صوت صحيحة تؤدي إلى النتيجة المنشودة، في حين أن نبرة صوت خاطئة تؤذي إلى نتائج سلبية عكس المتوقع، لك صوت واحد، لكن لديك أكثر من نغمة صوت، فوظّف نغمة الصوت المناسبة في المكان الصحيح.
من الجدير بالذكر أن هناك فرقاً بين الصوت والنبرة، فأنت لديك الصوت ذاته طوال حياتك، ولكن نبرة صوتك تتغير حسب الحالة المزاجية والعاطفية التي تمر بها، وحسب طريقة تعبيرك عن أفكارك ومشاعرك.
وإن نبرة صوت خاطئة في غير محلها يمكن أن تعطي رسالة مغايرة تماماً لما تريد، ما يؤدي إلى حدوث خلاف لم تكن تتعمد حدوثه، إلى جانب احتمالية إيذاء مشاعر الطرف الآخر والتسبب في خيبة الأمل والشعور بالتعاسة وعدم الراحة، وصولاً إلى نشوب صراع يسفر عن خسارتك لصديق أو شخص عزيز على قلبك في بعض الأحيان.
لذلك عليك أن تتعلم كيف تستخدم نبرة الصوت الصحيحة للتعبير عن أفكارك ومشاعرك المختلفة، ولحل أي نزاعات قائمة في حياتك الشخصية أو المهنية، فالتواصل بشكل يُشعر الآخر بالود والاحترام، يمكن أن يؤدي بكل تأكيد إلى حل النزاعات بطريقة صحية.
يمكن كذلك أن تساعدك الدعابة على سبيل المثال لا الحصر على قول أشياء قد يكون من الصعب التعبير عنها دون إيذاء مشاعر الشخص المقابل والإساءة إليه، وإيصال ما تريده بأسلوب محبّب يحقق تفاعلاً ملموساً وتجاوباً واضحاً من الآخر.
إن الطريقة التي تعبر بها عن آرائك وعواطفك هي التي تحدد ما إذا كنت ستدخل في حالة حرب أو ستؤسس للسلام والمودة مع الآخرين، إذا كنت تشعر بالحاجة إلى مزيد من الاهتمام ممن تحب فلا داعي للتعبير عن ذلك بطريقة جارحة أو لاذعة منفّرة، بل يمكنك المعاتبة بنبرة صوت منخفضة هادئة ودافئة تجعل الشخص المقابل يشعر كم تحبه وفي نفس الوقت كم تحتاجه قربك.
أما إذا كنت تشعر بالغضب لرؤيتك تصرفاً غير لائق بدر من أحدهم على سبيل المثال، فيمكنك أن تعبر عن غضبك باستخدام نبرة صوت لاذعة، بحيث تعبر عن امتعاضك من خلال اتخاذ وضعية جسد ونبرة صوت تنمّ عن استيائك الشديد من السلوك الذي شهدته، وربما تختار أن تكون من الأشخاص المسالمين الذي حتى إن رأوا تصرفاً غير لائق فإنهم يعبرون عن امتعاضهم بأسلوب أكثر دبلوماسية وبتقديم النصح بطريقة لطيفة ونبرة صوت دافئة، فأحياناً كثيرة تنفع هذه الطريقة في جعل الآخر يدرك أنه تصرف بطريقة خاطئة.
من النصائح المفيدة حتى تستخدم نبرة الصوت الصحيحة في المكان المناسب أن تتوقف قليلاً لتمنح نفسك دقيقة تفكير أو بضع لحظات على أقل تقدير، ثم تأخذ نفساً عميقاً، وتسأل نفسك بعدها عما تحاول تحقيقه، ثم تتبع ذلك بمحاولة الاستماع إلى قصة الطرف الآخر للتفكير ومبرراته، وعلى إثرها تحدد كيف تستجيب للموقف.
الأمر ببساطة أنك تفكر قليلاً قبل أن تنطق بأي كلمة أو تُقدم على أي فعل، وتخطط للكيفية والأسلوب الذي ستتبعه ونبرة الصوت المناسبة للموقف، حتى تصل رسالتك بشكل صحيح وتحقق الهدف الذي تريده دون إيذاء مشاعر الآخرين من غير قصد أو التسبّب في فهمك بشكل خاطئ، وهو ما يحدث مع معظم البشر كل يوم.
إذن، فنبرة صوت صحيحة تؤدي إلى النتيجة المنشودة، في حين أن نبرة صوت خاطئة تؤذي إلى نتائج سلبية عكس المتوقع، لك صوت واحد، لكن لديك أكثر من نغمة صوت، فوظّف نغمة الصوت المناسبة في المكان الصحيح.