أوسلو- الأناضول- قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أمس، إن حكومته مستعدة لتحمل مسؤولياتها في غزة، وإعادة توحيد الضفة الغربية والقدس والقطاع تحت حكومة واحدة.

وردت تصريحات مصطفى خلال مشاركته في اجتماعات التحالف الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية، والضغط باتجاه وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وتستضيفه العاصمة النرويجية أوسلو.

وأضاف أن «غزة بحاجة إلى حكومة مسؤولة، قادرة على مداواة جراح الفلسطينيين وإعادة دمجها تحت دولة وحكومة وقانون واحد».

وتابع: «جاهزون لتحمل مسؤولياتنا في غزة ونؤكد استعدادنا لتطبيق القرار الأممي 2735 وإعادة توحيد الضفة بما فيها القدس والقطاع تحت حكومة واحدة».

وأكد أن حكومته «ستدعم كل العمليات الإغاثية لقطاع غزة بالتعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص».

وعدّ مصطفى أربع خطوات تعكس رؤية حكومته لمستقبل فلسطين، «الأولى جاهزية الحكومة لإدارة قطاع غزة متى توقف إطلاق النار في القطاع».

والثانية «اعتماد مبدأ الشفافية والمساءلة في كل أعمالنا.. وذلك بالتعاون مع المجتمع المدني والمحلي لبناء إطار لتحقيق تطلعات شعبنا».

أما ثالث الخطوات فتتمثل في «التعاون مع القيادة الدولية لإعمار غزة وإعادة تجهيز البنى التحتية على المديين القصير والطويل.. وضعنا خطة لإعادة الإعمار بالتعاون مع البنك الدولي والأمم المتحدة».

ورابعا، وفق رئيس الوزراء الفلسطيني، سعي حكومته إلى «التحول الاقتصادي عبر تطوير مبادرات اقتصادية لتوليد النمو وفرص العمل».